بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين من فضلكــ لآ تدع الشيطان يمنعك .. ردد .. معــي .. سُبْحانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ وَلا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ وَاللهُ اَكْبَرُ ردد .. معـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي..
1- رجس من عمل الشيطان .. قال الله تعالى : (يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون) المائدة/90
2- لعن الله شارب الخمر … ففي سنن أبي داود عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم ” لعن الله الخمر وشاربها وساقيها وبائعها ومبتاعها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمولة إليه ” وصححه الألباني.
3- شبه النبي صلى الله عليه وسلم مدمن الخمر بعابد الوثن .. فعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” مدمن الخمر كعابد وثن ” رواه ابن ماجه وحسنه الألباني
4- الحرمان من دخول الجنة لمن أدمن على شرب الخمر فعن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” لا يدخل الجنة مدمن خمر ” رواه ابن ماجه وصححه الألباني
5- أنه لا تقبل له صلاة أربعين يوما فعن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شرب الخمر وسكر لم تقبل له صلاة أربعين صباحا وإن مات دخل النار فإن تاب تاب الله عليه ، وإن عاد فشرب فسكر لم تقبل له صلاة أربعين صباحا فإن مات دخل النار فإن تاب تاب الله عليه ، وإن عاد فشرب فسكر لم تقبل له صلاة أربعين صباحا فإن مات دخل النار فإن تاب تاب الله عليه ، وإن عاد كان حقا على الله أن يسقيه من ردغة الخبال يوم القيامة. قالوا يا رسول الله وما ردغة الخبال قال عصارة أهل النار ” . رواه ابن ماجه وصححه الألباني . الإسلام سؤال وجواب
عـــــــــــــــلاج المخـــــــــــــدرات في الإســــــــــــــلام
فإن الإسلام قد عالج قضية الخمر التي هي أساس المخدرات بل أساس كل خبيث من خلال أمرين:
-الأول: النهي عن تناولها وتحريم تعاطيها فقال الله تعالى: ” يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون (90) إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون ” {المائدة: 90-91}
وقال صلى الله عليه وسلم: ( كل مسكر خمر، وكل مسكر حرام، ومن شرب الخمر في الدنيا فمات وهو يدمنها لم يتب لم يشربها في الآخرة ). رواه مسلم.
-الأمر الثاني: تشديد عقوبة متناولها وإقامة الحد عليه ردعا له ولغيره ممن قد تسول له نفسه تعاطيه. فعن أنس رضي الله عنه: ( أن نبي الله صلى الله عليه وسلم جلد في الخمر بالجريد والنعال، ثم جلد أبو بكر أربعين، فلما كان عمر ودنا الناس من الريف والقرى قال: ما ترون في جلد الخمر؟ فقال عبد الرحمن بن عوف: أرى أن تجعلها كأخف الحدود، قال: فجلد عمر ثمانين). رواه مسلم. وأصله في البخاري.
إسلام ويب