رواية بنات الرياض هي من تأليف رجاء الصانع ونشر دار الساقي للنشر وتقع في 319 صفحة وصدرت في 2005.
تدور فكرة الرواية حول أربع صديقات من بنات الرياض اصطلحت الكاتبة على تسميتهن: قمرة ولميس وسديم ومشاعل (ميشيل).
تقول ص10: "آثرت تحريف القليل من الأحداث مع تغيير الكثير من الأسماء، حفاظاً على العيش والملح، بما لا يتعارض مع صدق الرواية ولا يخفف من لذع الحقيقة".
وتسرد الكاتبة ما حصل لهؤلاء الأربع بكلام تضمن مخالفات متنوعة وبلايا ورزايا، ثم تنشره باسم "بنات الرياض" الخ الرواية.
ولكن بعد نشر الرواية المثيرة للجدل ظهرت عدة تساؤلات وشكوك وسندرج احدها عن الكاتب الصحافي عبد الله بخيت حيث قال:
أقتباس
< أنا قرأت رواية"بنات الرياض"، ووجدت أن أجواءها أجواء إنسان عاش السبعينات، وبحثت في الرواية ووجدت أن جميع الشواهد تدل على أن علاقة النص بالعصر الحديث متدنية جداً، وفي الوقت نفسه جميع الشواهد الوجدانية كالمغنين والكتاب والمثقفين، والقصائد تنتسب للسبعينات، وهذا أثار عندي سؤالاً لم يصل إلى نعتها باسم رواية منتحلة، لأنه لا دليل عندي على الانتحال، لكن الدليل الذي أملكه هو أن النص كتبه إنسان لا بد من أنه عاش فترة السبعينات. وإذا كانت الكاتبة مطلعة على التراث الإنساني في فترة ما فهذا لا يعني أن تنفي واقعها الحاضر، وهذا ما حدث في"بنات الرياض"، وهو أن ثقافة السبعينات تتسيد فيما تغيب الثقافة الحالية. وإذا كانت الكاتبة لا تحب أن تعرض الأمثلة الفنية الحديثة، لأنها تهتم بالفن القديم فما تبرير تركها لجميع الفرق الحديثة من التسعينات فما بعدها؟ ولماذا لم تستخدم سوى فرقتين من جيل السبعينات في الغرب؟ هذا ما دفعني إلى الشك في أن النص كُتب بيد عاشت في السبعينات.
هذا بالاضافة ان الكاتبة المزعومة متخصصة بالاسنان ولم تدرس الادب او احد العلوم القريبة منه وعرف عنها حين المقابلات معها انها توزع الابتسامات وتتكلم عن نفسها كلاماً عادياً كسائرالنساء ويستبعد كل من سمعها انها قادرة على كتابة قصة اطفال من صفحتين فضلاً عن رواية!.
وهنا بدأ يطفو على السطح الشك بأن الكاتب الحقيقي عاصر فترة السبعينات وله القدرة على كتابة الروايات واقرب شخص تنطبق عليه تلك الشكوك في تلك الفترة هو غازي القصيبي الذي ربما سلم الكاتبة الرواية لتكتب اسمها عليها كمؤلفة لها وقد يكون الكاتب شخص آخر والله اعلم.
وقد يتبادر للقاريء سبب هذا التصرف فنقول ان كاتب الرواية الحقيقي اراد منذ تلك الفترة ان يوهم العالم والناس ان المراة السعودية بدأت بالتحرك وانها تريد حريتها الخ من الاهداف التي بات يعرفها الصغير قبل الكبير!.