والمعنون بــ ( السوق السعودي من برئ الله الله ومن جوئ يعلم الله )
في الحقيقة مافي شي نظيفه بخصوص التوجه العام
سبق وحذرنا من السوق من مستويات 8300 وأستمر التحذير حتى وصولنا 7003 ولا زال التحذير مستمر
وسبق وابدينا إمتعاضنا من اساليب دعم الصناديق السياديه والبنكيه للسوق عند الإغلاقات عبر المزاد وقدمنا مقترح
أ- ان يترك السوق لقانون العرض والطلب حتى تنجلي المؤثرات ومسباباتها ويكون سوق حر
ب - أو أن يتم دعم السوق من خلال الحفاظ على قيَم واسعار الشركات المؤثره
وأعتقد انه الرساله وصلت لهم ولاحظنا عدم تدخلهم بخصوص الإغلاقات ولكن أصبحوا الأن يمارسون هذا الدعم بطريقة أسوء عن ذي قبل
جميع المعطيات كانت تقول أن السوق لجلسة تداول يوم الخميس اقرب للهبوط منه للصعود
أ- الداو جونز هبوط مايقارب 600 نقطة بنهاية تداولات مساء الاربعاء
ب - الأخبار السياسيه لازالت ترواح في نفس الدائره .
ج- جميع المؤشرات الفنيه تدعم التوجه السلبي
صحيح أن كلمة سمو ولي العهد على هامش فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار (دافوس الصحراء) كانت ملهمه ومطمئنه وداعمه
لكن أن تستغل في التأثير على التداولات من خلال دفع الأسعار عبر شركات محدده(القطاع البنكي) بـ أوامر متتابعه لإيصال إنطباع أن السوق يتعرض لموجه شراء هو التظليل بعينه
إن للصناديق دور مهم وفعال في الحفاظ على توازن العرض والطلب في ظل وجود مؤثرات قد تخل بهذا الجانب ونحن نرحب بذلك
لكن أن يكون هذا الدور ضمن الممارسات المخالفة التي نص عليها نظام هيئة السوق الماليه والتي فسرها بالتظليل والتلاعب هذا مالا نرغب به ونأمل إيقافه بشكل فوري وحازم .
لــ أعلم ماذا سيكون موقف هيئة السوق الماليه أمام متداولي السوق السعودي إذا أتضح لهم في الأيام القادمه أن هذا الدور التي كانت تمارسه تلك الصناديق على مرأى منها مصطنع ولم يهدف في حقيقته إلا لتكوين أسعار وأغلاقات كاذبة ومظلله ساهمت بشكل كبير في تحقيق خسائر فادحه لهم .