إن قوى الشر والضلال تعمل في هذه الأرض، والمعركة مستمرة بين الخير والشر والهدى والضلال; والصراع قائم بين قوى الإيمان وقوى الطغيان منذ أن خلق الله الإنسان.
والشر جامح والباطل مسلح. وهو يبطش غير متحرج، ويضرب غير متورع; ويملك أن يفتن الناس عن الخير إن اهتدوا إليه، وعن الحق إن تفتحت قلوبهم له. فلا بد للإيمان والخير والحق من قوة تحميها من البطش، وتقيها من الفتنة وتحرسها من الأشواك والسموم.
ولم يشإ الله أن يترك الإيمان والخير والحق عزلا تكافح قوى الطغيان والشر والباطل فالاعتماد على قوة الإيمان في النفوس وتغلغل الحق في الفطر، وعمق الخير في القلوب. فالقوة المادية التي يملكها الباطل قد تزلزل القلوب وتفتن النفوس وتزيغ الفطر.
منقول
لا شك أن امريكا الصليبية و روسيا الشيوعية و ايران المجوسية يمثلون فريق الشر فأعرف فريق الحق و ألحق به و إن لم تستطع اللحاق به فلا تكن في فريق الشر
اللهم إرنا الحق حق و أرزقنا أتباعه و أرنا الباطل باطل و أررقنا أجتنابه