السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين من فضلكــ لآ تدع الشيطان يمنعك ..اذْكُرُوا اللَّهَ .. سُبْحانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ وَلا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ وَاللهُ اَكْبَرُ
ماذا يفعل الإنسان إذا لم يستطيع أن يحدد القبلة ؟ ج - الذي لا يعرف اتجاه القبلة فهو امام حالتين : 1/ إما أن يكون حوله أحد ويمكن أن يسأله مثــــــــــــال: انسان يسكن في فندق فعليه أن يسأل العاملون في الفندق أو يتصل على الاستقبال , أو ينظر من النافذة ينظر إلى محاريب المساجد إذا كان في بلد اسلامي , أو يسأل الناس اين الشرق والغرب وهو يعلم أن البلد التي يقيم فيها هل تقع شمال أو شرق مدينة مكة فيصلي بحسب استطاعته إذا كان يستطيع أن يسأل أو إذا كان لديه جهاز لتحديد القبلة , أو يضع بوصله , أو النظر إلى اتجاه الشمس ....عليه أن يستعمل أي طريقة للمعرفة 2/ اما إذا كان لا يعرف ذلك , أو في الليل ولا يوجد شمس واتصل مرار باستقبال الفندق أو كان يسكن شقه ولا يوجد أحد في الحراسة أو ....كذا ولا يوجد احد ممكن أن يفيده في ذلك ففي مثل ذلك الحال يجتهد وينظر في الجهات التي حوله الجهة التي يغلب على ظنه أنها هي الصواب فإنه يصلي اليها وبإذن الله تعالى لا يجب عليه أن يعيد الصلاة بعد ذلك حتى لو تبين له بعد ذلك أنه اخطأ فيها . الشيخ محمد العريفى
حكم من صلى إلى غير القبلة بعد الاجتهاد فتاوى ابن باز رحمه الله س: ما الحكم إذا تبين أن الصلاة تمت إلى غير القبلة بعد الاجتهاد؟ وهل هناك فرق بين ما إذا كان ذلك في بلد مسلم أو كافر، أو كان في البرية؟ ج: إذا كان المسلم في السفر أو في بلاد لا يتيسر فيها من يرشده إلى القبلة فصلاته صحيحة، إذا اجتهد في تحري القبلة ثم بان أنه صلى إلى غيرها. أما إذا كان في بلاد المسلمين فصلاته غير صحيحة؛ لأن في إمكانه أن يسأل من يرشده إلى القبلة، كما أن في إمكانه معرفة القبلة من طريق المساجد .
س: الأخ: م. أ. س - من الشارقة يقول في سؤاله: عندما وصلنا إلى أمريكا كنا نصلي على حسب البوصلة وفي غير اتجاه القبلة، وعندما تعرفنا على بعض إخواننا المسلمين هناك أفادونا: بأننا كنا نصلي في غير اتجاه القبلة وأرشدونا إلي الاتجاه الصحيح، هل الصلاة التي صليناها قبل معرفة الاتجاه الصحيح صحيحة أم لا؟
ج: إذا اجتهد المؤمن في تحري القبلة حال كونه في الصحراء أو في البلاد التي تشتبه فيها القبلة، ثم صلى باجتهاده، وبعد ذلك ظهر أنه صلى إلى غير القبلة، فإنه يعمل باجتهاده الأخير إذا ظهر له أنه أصح من اجتهاده الأول، وصلاته الأولى صحيحة؛ لأنه أداها عن اجتهاد وتحر للحق، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أصحابه رضي الله عنهم حين تحولت القبلة من جهة بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة ما يدل على ذلك. وبالله التوفيق . فتاوى ابن باز رحمه الله
من مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ** س: سئل فضيلته: إذا سأل الراكب في الطائرة عن اتجاه القبلة ثم ذهب إلى الوضوء وأثناء وضوئه تغير اتجاه القبلة بتغير اتجاه الطائرة فما حكم صلاة ذلك الراكب؟ معتمداً في ذلك على ما أخبر حين سؤاله؟
فأجاب فضيلته بقوله: الواجب على القائد الطائرة إذا تغير اتجاه القبلة أن يقول للناس: قد تغير اتجاه القبلة فانحرفوا إلى الاتجاه الصحيح أو من الممكن أن يخبر المضيفون الركاب بتغير اتجاه القبلة. س - وسئل فضيلة الشيخ – جزاه الله عن الإسلام والمسلمين خيراً الجزاء – اجتهدت في معرفة القبلة وأنا على سفر صليت، عند الانتهاء أخبرت بأني صليت إلى غير القبلة فما حكم؟
فأجاب بقوله: إن كنت في البلد ليس محل اجتهاد؛ لأنه بالإمكان أن تسأل من حولك، وأما في البر فإذا اجتهدت فأخطأت فصلاتك صحيحة، ولا إعادة عليك. س - وسئل فضيلة الشيخ – حفظه الله تعالى - : إذا كنت في بلد المسافة بينه وبين مكة من جهة المشرق هي نفس المسافة بينه وبين مكة من جهة المغرب فعلى أي اتجاه أصلي؟
فأجاب فضيلته بقوله: الذي يظهر في هذه الحال أن يكون مخيراً بين أن يتجه شرقاً أو غرباً؛ لأن الكل سواء، فإذا كان بالإمكان قياس المسافة بينهما فإلى أي الجهتين أقرب يتجه، ولا أظن أن أحداً يحيط بذلك على وجه التحديد، وأنتم ربما مر عليكم قصة الرجل الذي قتل تسعاً وتسعين نفساً ثم سأل عابداً هل لي من توبة فاستعظم العابد هذا الأمر وقال: ليس لك توبة، تقتل تسعاً وتسعين نفساً ثم تقول هل لي من توبة؟ فقتل العابد فأكمل به المائة، ثم سأل عالماً فقال له: ومن يحول بينك وبين التوبة، لكنك في أرض أهلها ظالمون اذهب إلى القرية الفلانية فإن أهلها صالحون، فذهب، وفي أثناء الطريق مات، فأنزل الله ملائكة الرحمة وملائكة العذاب فتخاصموا أيهم يقبض روحه، فبعث الله ملكاً يحكم بينهم فقال: قيسوا ما بين القريتين فإلى أيهما كان أقرب فهو من أهلها، فقاسموا بينهما فوجدوه أقرب إلى القرية الصالحة بنحو شبر، حتى قيل: إنه نأى بصدره عند الموت فلم يكن بينهما إلا هذا الفرق اليسير، فقبضته ملائكة الرحمة، فدل ذلك على أن الفرق
معتبر لما بين الشيئين فإلى أيهما أقرب أن به أولى. اللَّهُمَّ أعِنَّا عَلَى ذِكْرِكَ، وَشُكْرِكَ، وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ