عندما عاقبة السعودية بعض الدول الأوروبية
التي أساءة الينا وتدخلت في شؤوننا الداخلية
كالسويد وكندا والمانيا وغيرها
ومن قبلها حشر ايران وروافضها واذنابها
بزاوية حادة
منذ بداية مواجهتها وطردها من البحرين
ثم من اليمن بعاصفة الحزم
و من بعد فضح راعية الأرهاب والخيانة والغدر
جارة السوء الموذية قطرائل
بعدما نفذ صبر المملكة عليها منذ عقدين من الزمن
منذ انقلاب حمد على والده عام 1995هـ
والى اليوم وحكومة تنظيم الحمدين
تسعى جادة للنيل من السعودية بكل ما استاطعت
اما من خلال تمويل الجماعات الإرهابية واستضافة اخوان الشياطين لزعزعة أمن السعودية
او بتوجيه قناة الخنزيرة لنشر البلبلة
وتوجيه التهم الكاذبة ضد السعودية
التي كانت المنبر الحر لتنظيم القاعدة
فهذة القناة استضافة زعماء الارهاب والخيانة
امثال أسامة بن لادن وأيمن الظواهري
ومحمد المسعري وسعد السفيه
للحديث ضد السعودية وحكومتها وكيل التهم الكاذبة
كل هذا من اجل تشويه السعودية وعلمائها وشعبها
واتهامهم مرات بالأرهاب والدعشنة
ومرات بالانحلال والفسوق
ومرات بالتحالف مع اليهود والنصارى
كل هذا من اجل شيطنة السعودية امام العالم
فقريباً عندما وجدنا انفسنا نحن السعوديين نعيش تحت ضغط عالمي إعلامي رهيب بسبب قناة الخنزيرة
واخوان ابليس بالعالم وبني رويفض
حتى انظم لهم الصالح والطالح والفاسد والمفسد
ونرمى بكل سهام الوقاحة والأساءة منهم
عندما وقعت جريمة قتل خاشقجي التي فاجاءتنا كسعوديين اكثر من غيرنا
فلا يمكن ان نقوم به او تقوم به مملكة الانسانية
وكما قال ولي العهد في اخر تصريح له عالمي
ان هذا الحدث لا يمثلنا وسوف نقتص من الفاعل
لكن قناة الخنزيرة روجت له وكانه اول جريمة تنتهك
بالعالم بل وزعت الاتهام على كل سعودي
قيادة وشعب
وتفننت في تلفيق وتزييف الحقائق وفبركة الأخبار حتى وورطت تركيا ووكالات انباء عالمية
باخبار كاذبة مزيفة
حتى أصدر العالم علينا الحكم والتنفيذ والقصاص
قبل ان يعرف العالم الحقيقة الغائبة
التى لم تبان ويكشف أمرها حتى الساعة
وبعد اكثر من شهر من حدوثها
كان هدف الحملات العدائية بالعربي شيطنة السعودية وتشويه سمعتها ودورها
واتهام ولي العهد الامير محمد بن سلمان بالذات
كونه اول مسؤول عربي هدد ايران بصربح العبارة
بنقل المعركة الى داخل ايران
وهو الذي حجم دور ايران حتى اصبحت منبوذة بالعالم
وهو من واجه اللبرالية العالمية الحديثة كندا
شيطنة السعودية
كانت اما علنية كقناة الخنزيرة والرافضة وايران
او عبر تحوير الاخبار وتزييف الحقائق
مثل رفض السعودية تدخل كندا بالشؤون الداخلية للسعودية
لكن تم تحوير هذا الرفض الى الأساءة للسعودية
انها تقف ضد حقوق الانسان وحقوق المرأة
و ان كندا كانت تدافع عنها والسعودية تنتهكها
او من خلال قصة وفاة طالبتين سعوديتين الاسبوع الماضي
اللتان كانتا تحت حماية ومسؤولية الشرطة الامريكية
فتسريب اخبار مرات جريمة ومرات انتحار
هدفها التشكيك ورمي التهم بهدف شيطنة السعودية
الله سبحانه وتعالى وفق بلادنا وولاة أمرنا
قيادة وحكومة وشعب للثبات والتلاحم
رغم الضغوطات الخبيثة التي شنوها علينا
ارادوا الأطاحة بالأمير محمد بن سلمان حفظه الله
واذا بهم يتفاجئون ان شعبيته تضاعفت
عند كل السعوديين
وقد كان للتعامل الهادئ والحكيم من القيادة
ومن المواطنين السعوديين
الذين وقفوا سداً منيعاً أمام السيل الجارف العالمي
في تــويتر وبقية وسائل التواصل الاجتماعي
( السوشل ميديا ) وأخضعوهم بالقوة بالتوقف
كل هذا اتى بعد توفيق الله تعالى
والذي اذهب عنا ريحهم وكسر شوكتهم