عند ظهر يوم الجمعة الماضي، وبعد ساعات من نشر صحيفة واشنطن بوست الأمريكية مقالاً للرئيس التركي رجب طيب أردوغان يُحرّض فيه الإدارة الأمريكية على معاقبة المملكة العربية السعودية وقياداتها في قضية الصحفي جمال خاشقجي، خرج حوالي خمسة مراصد إعلامية من التي تتخصص في تقييم الأخبار والتعليقات وتصنيف مدى الفبركة والتحيز فيها، ووجهت للواشنطن بوست انتقادات في صلب الأخلاقيات المهنية ومقتضيات الموضوعية.
كان تقييم هذه المراصد الإعلامية أن صحيفة “الواشنطن بوست أطلقت رصاصتها على قدمها” عندما سمحت لأردوغان أن يحاضر عن العدالة والديمقراطية وحماية الصحفيين وهو الذي كانت، هي نفسها الواشنطن بوست، وصفته في الـ 11 من مارس الماضي بأنه حوّل تركيا إلى سجن دكتاتوري في عمق عدائه للحرية الصحفية وحقوق الإنسان