وقد يبطئ هذا النصر أحياناً في تقدير البشر لأنهم يحسبون الأمور بغير حساب الله، ويقدرون الأحوال لا كما يقدرها الله. والله هو الحكيم الخبير. يصدق وعده في الوقت الذي يريده ويعلمه، وفق مشيئته وسنته. وقد تتكشف حكمة توقيته وتقديره للبشر وقد لا تتكشف. ولكن إرادته هي الخير وتوقيته هو الصحيح. ووعده القاطع واقع عن يقين، يرتقبه الصابرون واثقين مطمئنين.
منقول للفائدة
هذا الكلام عن اليقين بالنسبة لنصر و تمكين المؤمنين بالدنيا ، أما بالنسبة للآخرة يقول أحدهم إن عباد الله إذا أنزل عليهم السكينة زاد إيمانهم فإذا أزداد إيمانهم أنتقل أحساسهم بموعودات و شعورهم بموعودات الله و يقينهم بموعودات الله من علم اليقين إلى عين اليقين بموعودات الله و هم في الدنيا..
اللهم أجعل قلوبنا متيقنة بك و بوعودك يارب العالمين