أولاً : المسلمون اليابانيون
ثانياً : المسلمون المهاجرون
ثالثاً : الطلبة المسلمون القادمون من البلدان الإسلامية
رابعاً : المتدربون من البلدان الإسلامية
خامساً : التجار والسياح المسلمون
-------
أولاً : المسلمون اليابانيون،وهم موزعون كالآتي :
إن حصيلة الوجود الإسلامي للمسلمين اليابانيين حتى عام 1953، هي جمعية مسلمي اليابان، وهي أول جمعية إسلامية خالصة أسسها مسلمو ما قبل الحرب العالمية الثانية
ب) الجمعية الإسلامية في هوكايدو (عبد الله أراي).
ج) جمعية الصداقة الإسلامية في كيوتو (علي كوبايشي).
د) جمعية الدعوة الإسلامية في أوساكا (عبد الرحيم ياما كوجي).
هـ) الجمعية الاسلامية في نارا (محمد ناكمورا).
و) جمعية المرأة المسلمة ـ أوساكا وكيوتو (الأخت زيبا كومي).
ز) جمعية الثقافة العربية في طوكيو (الاخت جميلة تاكاهاشي).
2. جماعات مندمجة مع جمعيات تضم الطلبة المسلمين والمسلمين المقيمين :
إن هذا الصنف منتشر في جميع أنحاء اليابان، وأعدادهم كبيرة، ومن الأمثلة عليهم الأستاذ خالد كيبا (مع المركز الإسلامي وله جمعية خاصة به في طوكوشيما بجزيرة شكوكو)، والبروفسر عبد الجبار مائدا (الجمعية الإسلامية في ميازاكي ـ كيوشو)، ومحمد ساتو (مع الجمعية الإسلامية في سنداي) والبروفسر مرتضى كوراساوا (في جامعة ناغويا وهو مع المركز الإسلامي)، وإلى غير ذلك من الشخصيات والأفراد اليابانيين.
3. أفراد ناشطون في العمل الإسلامي :
وهم الأكثرية من المسلمين اليابانيين يديرون أكثر من خمس عشرة صفحة إلكترونية باللغة اليابانية يدعون فيها الناس إلى الإسلام، ومثال عليهم: ـ سليمان هاماناكا في جزيرة شكوكو (له صفحة إلكترونية) ـ البروفسور كوسوجي في جامعة كيوتو له صولات وجولات في التلفزيون الوطني الرئيسي لليابانnhk ، وفي قاعات المحاضرات والمؤتمرات، البروفسور أونامي (جامعة كيوتو ـ هندسة)، ـ البروفسور شيرو تاناكا (متقاعد من جامعة اللغات الأجنبية في كيوتو وحافظ للقرآن الكريم)، ـ البروفسور هشام كورودا (الجامعة الدولية في نيغاتا وصاحب المؤلفات العديدة وتلميذ العالم الراحل المشهور جعفر إيزيتسو)، ـ أشرف ياسوي (أستاذ اللغة العربية في المعاهد اليابانية). إن الأعداد الهائلة من المسلمين والمسلمات أكثرهم داخل اليابان، ومنهم من يعيش في أوروبا وأميركا وآسيا، كل يقيم دينه في محل إقامته، ومنهم من يخفي إيمانه ومنهم من يظهره.
1. إن طلائع المسلمين المهاجرين إلى اليابان هم من شبه القارة الهندية قبل الاستقلال، جاؤوا إلى اليابان أواخر القرن التاسع عشر، واشتغلوا بالتجارة وأقاموا في طوكيو ويوكوهاما وكوبي، وهم الذي بنوا أول مسجد في اليابان وذلك في مدينة كوبي عام1935، وصمد هذا المسجد شامخاً رغم قنابل الحرب العالمية الثانية التي حطمت كنيسة مجاورة له، ورغم الزلزال الكبير عام 1995 الذي كسر الكنيسة المجاورة له كذلك.
2 . أما الدفعة الثانية من المهاجرين، فهم المسلمون التتار أو أتراك القازان الذين لجأوا لليابان فراراً من الشيوعية، وجاءوا أوائل العشرينيات من القرن الماضي، وعاشوا مع الهنود في كوبي، وضم الجميع مسجدها وأقاموا مسجداً في ناغويا (دمرته الحرب العالمية الثانية)، وأقاموا مسجد طوكيو عام 1938، قائدهم في العمل المرحوم عبد الحي قربان علي. ومن بقاياهم حتى الآن الأستاذ تميم دار محيط متعه الله بالصحة والعافية. ونستطيع أن نقول إنهم هم أول جالية إسلامية تستقر في اليابان، ولقد هاجر شبابهم إلى تركيا وأوروبا وأميركا، والقليل موجود الآن في اليابان.
3. الأندونيسيون والماليزيون هم ثالث جالية تصل إلى اليابان، وهم الذين حدث خلاف مذهبي بينهم (وهم على مذهب الإمام الشافعي)، وبين التتار وهم (أحناف)، مما دفع الراحل عبد الحي قربان الإمام التتاري إلى أن يكتب لإمام الحرمين الشريفيين الشيخ المعصومي عن هذا الخلاف، وأجابه المعصومي برسالة "هدية السلطان إلى بلاد اليابان" وذلك في الثلاثينيات من القرن العشرين. ولا تزال الجالية الأندونيسية من أكبر الجاليات، ولها مدرسة ومسجد في طوكيو أدى دوراً كبيراً حين افتقد المسلمون إلى ذلك.
4. أما الهجرة الكبرى، فهي التي حدثت منذ الثمانينيات والتي سبق ذكرها، وتمثل مختلف الجنسيات، والكثير منهم استقر بعد زواجه من اليابانيات. ويوجد اتجاه جديد وهو زواج اليابانيين بعد إسلامهم من المسلمات وأكثرهن من أندونيسيا وماليزيا والفلبين ومن العربيات المسلمات.
ثالثاً : الطلبة المسلمون القادمون من البلدان الإسلامية :
أوائل الطلبة المسلمين هم من المسلمين الصينيين الذين درسوا في جامعة واسيدا عام1909 ، وعددهم حوالي الأربعين، وأصدروا مجلة "الاستيقاظ الإسلامي"، كما جاء ثلاثة طلبة عثمانيين إلى جامعة واسيدا عام1911، منهم ابن الرحالة الداعية عبد الرشيد إبراهيم. وأثناء الحرب العالمية الثانية جاءت أعداد من الطلبة الأندونيسيين والماليزيين، استشهد منهم عدد على إثر قنبلة هيروشيما، ومنهم من بقي على قيد الحياة. اجتمعنا بأحدهم في أندونيسيا.
رابعاً : المتدربون من البلدان الإسلامية :
تأتي إلى اليابان أعداد كبيرة من المتدربين من البلدان الإسلامية لفترة من أسابيع إلى سنة، وهؤلاء لهم احتياجاتهم من التعرف على الأطعمة الحلال ومواقيت الصلاة، كما أن الكثير منهم يتعرضون لأسئلة عن الإسلام. وإن لهؤلاء المتدربين دوراً كبيراً في التعريف بالدين الإسلامي، وإن محض وجودهم كمسلمين يعلم اليابانيين شيئاً عن الإسلام، خصوصاً حينما يتحرى هؤلاء المسلمون العيش ضمن تعاليم الإسلام.