قامت بريطانيا بإنشاء كثير من الجماعات الراديكالية حول العالم وقد أنشئت جماعة الإخوان في فترة الاحتلال البريطاني لمصر بدأ يمول بشكل مستمر لنشاط الإخوان في مصر منذ عام 1942م فتبنت بريطانيا استراتيجية القتل بالإحسان وهذه الاستراتيجية تقوم على زيادة تمويل الجماعات الإسلامية الطامعة فى الأموال والسلطة والتغلغل في صفوفهم و زرع بذور الخلاف بين زعمائها فلو رجعنا إلى تاريخ الإخوان نجد أن بريطانيا تبنت زعامة أحمد السكري وكيل جماعة الإخوان في مصر ضد زميله حسن البنا رئيس جماعة الإخوان في مصر حيث روجو عنه بالمتشدد الأكبر فاستغلت بريطانيا جماعة الإخوان في تحقيق مصالحها الإقليمية ولكن بريطانيا لم تعتبر الاخوان حليفاً استراتيجيًا لكنها اعتبرت الصهيونية حليفاً استراتيجيًا ما أورته هو مختصر المختصر عن نشأت جماعة الإخوان والهدف من نشأتها..
بعد الحرب العالميه الثانيه حرب السنوات السبع خرجت بريطانيا منتصرة لكن البنوك البريطانية وتبعتها البنوك الفرنسية مثقلة بالدين العام من أعباء الحرب العالميه الثانيه فتراجع دور بريطانية فظهرت على المسرح السياسي قوة ناشئة من خلف البحار الولايات المتّحدة الأمريكيّة فسارت على نفس المنوال البريطاني فتبنت إسرائيل وطورت قدرات إسرائيل العسكرية واعتبرتها حليفاً استراتيجيًّا و تبنت الإخوان وطورت مهاراتهم الشيطانية فجندت السيد قطب خلال فترة ابتعاثه بالولايات المتحدة الأمريكية خلال العامين 1948م و1950م تمهيد لمشروع بترو دولار فعاد هذا المجند بفكرة تكفير الحكام و شيطنة المنبر وتوسيع انتشار فكر الجماعة خارج حدود مصر فاعتمدت الجماعة عدة أساليب للنشر فكرها خارج الحدود منها لوصول للحرمين بشت الطرق والانطلاق من الحرمين الى كل العالم الاسلامي و شيطنة المنبر وتسيس الخطاب الديني وحشو الادمغة وغسل الادمغة حشو الادمغة يتم في المراحل الدراسية فتم شيطنة المدرسة أما غسل الادمغة يتم في دروس المساجد والمراكز الصيفية وعن طريق قنواتهم الدينة أما التمويل استغلوا ائمامة المسجد فائمة المساجد يتوددون ويتقربون للطبقة الميسورة من المجتمع ﻳﺴﺘﻐﻠوﻥ ﻋطﺎﺋهم وﺴﺨﺎﺋهم بحجة كفالة اليتيم وبناء مسجد فتسلطوا على مفاصل منابع الزكاة حتى اصبحوا مثل الأفاعى التي تلتهم وتتمدد..
بالمناسبه حينما أقول شيطنة فهذا ليس تجني عليهم فهم على خطى الشيطان سائرون وأنا هنا استبدلت كلمة أخونة بكلمة شيطنة لآن كلمة إخوان كلمة حق أريد بها باطل فالفكرة التي نشأوا على اساسها فكرة نجسة غير طهوره فالافضل نقول إخوان الشياطين..
فهل ممكن إعادة تأهيل إخوان الشياطين هنا نطبق المثل القائل كيف يستقيم الفرع والاصل اعوج إن قطف رؤوس قيادة الإخوان أمراً محتوم مقدر ولا مفر منه فعند ما يصيب عضو بالتعفن يكون الجراح أمام خيارين ( إما ) ( أو ) إما أن يبتر العضو المصاب لينجو الجسد ويبقى على قيد الحياة أو يترك العضوالمتعفن و ينتقل التعفين إلى ىسائر الجسد ويموت..
لكن الاهم هو اجتثاث افكارهم الرديئه من المجتمع فهذا العمل شاق يتطلب من كل الدول الاسلامية الوقوف في صف واحد و إعادة هيكلة وسائل الأعلام وصناعة برامج توعوية هادفه طويلة الأجل و صناعة أفلام ومسلسلات تهدف الى التوعية المجتمع وتقنين خطاب المسجد واخراجه من العشوائية الى الانضباطية بالقضاء على ظاهرة الخطب العشوئية التي هي تحريض و شحن قبل و بعد كل فرض وتجفيف منابع تمويلهم..