ويشير القرير أن كابوس أوبك جاء بمخطاطات ورسوميات تمثل عبر نقاط حمراء على الخارطة مواقع الآبار النفطية الجديدة في منطقة "حوض العصر البرمي" غرب تكساس، مع 3 أنابيب جديدة سيتم افتتاحها العام القادم لتسوية مشاكل التوزيع والنقل، والتي سترفع وحدها إنتاج النفط الصخري في وادي بريمان في تكساس لأكثر من مليوني برميل يوميا . وتمثل هذه الزيادة في إنتاج الطاقة الأمريكية إحدى أكبر تحديات في تاريخ أوبك منذ تأسيسها قبل 60 عاما. وستخسر دول الخليج والسعودية في حال قلصت إنتاج النفط لأنها ستساهم بزيادة حصة المنتجين الأمريكيين من النفط الصخري في السوق.
وستناقش دول أوبك بأعضاءها الـ15 يوم 6 ديسمبر القادم كيفية مواجهه تحدي النفظ الصخري الأمريكي. ويصف مديرو شركات النفط الصخري الزيادة في الإنتاج على أنها تسونامي هائل من المعروض النفطي رغم في ذلك مبالغات تستدعي التدقيق في صحتها إلا أن أوبك تتنبه لما يجري حاليا هناك. وكان عدد حفارات النفط وصل في اكتوبر إلى حوالي 860 في الوقت الذي زادت فيه شركات الحفر في غرب تكساس، والتي قادت ثورة النفط الصخري في حوض برميان، الإنتاج بما يفوق قدرة المنطقة على نقل المزيد من الخام إلى خارج المنطقة عبر خطوط الأنابيب لكن تشييد الأنابيب الجديد سيفتح المجال أمام تطورات كبيرة.