كان من وقت لآخر تحدث مشاكل أسرية وحتى بين أبنائي كأي بيت آخر وقبل عدة سنوات تقريباً ركبت ساعة أذان الفجر في الصالة لأسمع الأذان جيداً ولا تفوتني أنا وأبنائي الصلاة بحيث أن المسجد يبعد عنا 300 متر وأحياناً ما نسمع الأذان خاصة اذا النوافذ مغلقة هذا قبل مانتعرف على تطبيقات الجوال
وسبحان الله دخلت الساعه من هنا والبيت أصبح مثالي ولا تكاد تسمع مشكلة منذ ذلك الوقت فبيتنا أصبح بيئة طاردة للشيطان والشيطان لا يحب البيوت التي يذكر اسم الله فيها كثيراً فيهرب منها الى البيوت المناسبة بالنسبة له واذا دخل أفسد بين الزوج وزوجته وبين الأخ واخوه .
عَنْ أَبي هُريْرَةَ قَال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: إِذا نُودِي بالصَّلاةِ، أَدْبرَ الشيْطَانُ ولهُ ضُرَاطٌ حتَّى لاَ يسْمع التَّأْذِينَ، فَإِذا قُضِيَ النِّداءُ أَقْبَل، حتَّى إِذا ثُوِّبَ للصَّلاةِ أَدْبَر، حَتَّى إِذا قُضِيَ التَّثْويِبُ أَقْبلَ، حَتَّى يخْطِر بَيْنَ المرْءِ ونَفْسِهِ يقُولُ: اذْكُرْ كَذا، واذكُرْ كذا لمَا لَمْ يكن يذْكُرْ منْ قَبْلُ حَتَّى يظَلَّ الرَّجُلُ مَا يدرَي كَمْ صلَّى متفقٌ عَلَيْهِ.