إنذار..
فرنسا ترجع إلى الخلف.. "السترات الصفراء" تحرق باريس.. تراجع حجوزات السياح فى الكريسماس وخسائر تجارية كبرى.. أعمال السلب تتزايد.. قتيل و120 مصاب و412 معتقل حصيلة المواجهات بين الأمن والمتظاهرين
وبوتيرة متسارعة، تتسع دائرة العنف فى باريس والعديد من المدن الفرنسية بين الأمن ومثيرى الشغب، بعدما تزايدت أعمال السلب والنهب من قبل محتجين منضمين لحركة "السترات الصفراء"، التى ظهرت قبل أسابيع لرفض بعض القرارات الاقتصادية للحكومة، ومن بينها رفع أسعار الوقود.
مخاوف من اتساع دائرة العنف لتطال دول أوروبية آخرى تشهد بالفعل تظاهرات مماثلة مثل بلجيكا وايطاليا وهولندا ، وبحسب وسائل إعلام فرنسية، حذر كثير من ممثلى كبار التجزئة والحرفيين والتجار والعاملين فى السياحة من العواقب الاقتصادية الكارثية لتلك الاحتجاجات، والتى تأتى قبل موسم الأعياد.
وقال كولومب بروسيل ، نائب رئيس بلدية باريس والمسئول عن الأمن ، إن الضرر "يصل بالفعل إلى أكثر من مليون يورو"، وأن التدهور الذى يؤثر على "الطرق ، والممتلكات العامة والخاصة، والإنارة العامة والمبانى.. ضخم".