وكالة بلومبيرغ تصف مسيرة الرئيس التركي الإقتصادية
بـ"المركبة التي كانت تصعد التلة"
وسائق المركبة لم يأبه بالإشارات التحذيرية
التي كانت تتوالى امام عينية
وفجاة تصطدم المركبة بأزمة الليرة التركية
ومعضلة الائتمان
وتضيف الوكالة ان اقصى ما فعله اردوغان
هو إرجاع الأزمة الى مؤامرة
وتشير الوكالة ان دخول اردوغان في الحرب السورية
وما رافق ذلك من مشاكل مع روسيا
ومع الولايات المتحدة
واستنزاف الاقتصاد التركي
جميعها عوامل استهلكت ما لدى تركيا من اوراق قوة
كانت قد تراكمت عشوائياً او بالصدف
واشارت انه في نهاية اغسطس الماضي
بلغ حجم ديون الشركات التركية غير المالية 331 مليار دولار
اي ما يقارب وفق الوكالة ثلاثة اضعاف اصولها
من العملات الاجنبية
الامر الذي يعد يعرف اردوغان كيفية معالجته
بعد ان ضغط على المركزي ورفع سعر الفائدة
الى 24% وهو اعلى مستوى في 16 عاماً.
بلومبيرغ: النقد الدولي يتوقع ان يكون
معدل النمو للاقتصاد التركي في 2019م
بحدود 0,4٪
ما يعني الدخول في ركود دون ان تكون هناك
بدائل منظورة امام البنوك
والشركات المساهمة سوى اللجوء لمساهميها برسملة جديدة