عندما حن لماضيه ذهب إلى حارته القديمة لعله يستعيد بعض الذكريات الجميلة وطفولته البريئة وأمجاد حيه القديم
ولما وصل أخذ يجوب في طرقاتها ويعبر الأزقة المتعرجة التي كان له فيها صولات وجولات مع رفقاء الحارة في زمن قديم
وأخذ يتذكر ويتذكر هنا كنا نمضي أجمل الأوقات في العصاري....... وهذا الشارع الكبير كنا نمارس كرة القدم وهدني وهديتك لتكوين الفريقين بقوانين الحارة ومرماها عبارة عن حجارة لتوضيح وجودها
ونختلف يومياً عن صحة الأهداف وحلف اليمين لتبريرها هههههههه
وهنا في هذا الزقاق كنا نمارس ألعاب مختلفة طق وشبر ..... وسبعة حجار ...... والأستغماية
وكم حفيت أقدامنا منها
كانت ألعابهم ذلك الزمان
وبعد تعب من الجولة جلس في ركن من الشارع كانوا يعتادون الجلوس فيه أشقياء الحارة وهو منهم
على أمل أن يجد أحد منهم عابر مثله وهل سيتذكره بعد أن تغيرت الملامح
وهو يتأمل كيف تغير كل شيء
لا الأهل أهلها ولا الزمان زمانها ولاطعمها ولا ريحتها مثل أول
وطرأت في خاطره كلمات وسطرها علي ورقة يحتفظ بها للذكرى يقول فيها : -