: قال دحام العنزي المطوع السابق من خلال مشاركته في برنامج ( إتجاهات ) المذاع في فضائية روتانا خليجية أنه أكتشف مؤامرات تحاك ضد الوطن في المخيمات الصيفية وحلقات تحفيظ القرآن من قبل المتطرفين وإستغلالهم للشباب المتحمس في مخططاتهم الشيطانية.
فخ دعاة التطرف
وأضاف :” كثير من الشباب المتحمس من المتدينين يقع تحت فخ من دعاة التطرف لإرسال الشباب لميادين القتال في الخارج ؛ لأن هم نواياهم جيدة يريدون أن يلتقوا بتلك الحورية التي حرم نفسه منها في الدنيا ، وحرم نفسه من سماع الموسيقى وأشياء كثيرة وأصلا لم يتأنسن ، يدغدغون أحاسيس هؤلاء الشباب ويكون الشاب عبارة عن قنبلة جاهزة ، ويعتقد الشاب خطأً بأنه يخدم دينه “.
المنظمات الإرهابية
وأردف :” يجب ان يكون ولائنا للوطن ، ولدينا غيرة على ديننا والرسالة المحمدية الداعية للسلام ، وكثير من الشباب المتطرف يقولون وطني حيثما كان الإسلام ، وأنا وطني من جدة للشرقية ، وعندنا من 40 سنة مختطف العقل الجمعي بسبب الصحويين وهذا يشكل مادة للمنظمات الأرهابية لإستغلالها في مخططاتهم الشيطانية”.
تجربة مطوع سابق
وحول تجربته كمطوع سابق وتربيته اللحية ثم حلقها. قال ” العنزي” استفدت كثيرا من تربية اللحية لمدة عامين فهي كانت تجربة استطلاعية مهمة لمعرفة كيف يفكر بعض الأشخاص المتشددين .
وأشار إلى أن الأفكار هي المهمة ولي كيف يبدو شكل الإنسان .