رسالة واتس اب تتداول حاليا عن اوضاع البعض من رجال الامن العاملين في المولات والمراكز التجاريه وملخصها :
البعض منهم يعول اسر فقيره وتعيش في بيوت متهالكه في احياء فقيره وليست ملك , وتثقل عليهم توفير مبلغ السكن
لايملكون سيارات ويواجهون معاناة في الوصول لمقر عملهم وبالتالي يحتاج الى سيارات الاجره
يخرج من حارات متهالكه الى اسواق فخمه ومراكز طبيه ومطاعم كبيره ويرى بعينيه التفاوت المادي بين حياتهم وحياة الاخرين
المؤلم ان مرتادي المراكز والمحلات يقدمون دائما مبالغ نقديه لحاملي الحقائب وحاملي الاكياس بالسوبرماركت وعمال النظافه وعمال الحرم ورجل الامن يقف بجانبهم ولااحد يلتفت اليه
الخلاصه انهم في اشد الحاجه ويفرحون بما يقدم اليهم ولولا الحاجه لما استمروا في العمل براتب هزيل
ليت من وجبت زكاته ان يخصص جزء منها لهم يفرح قلوبهم ويخفف من هموهم
كل يخرج حسب استطاعته وقدرته فما نقص من مال صدقه وتذكر انها تجارة مع الله وتجارة مع الله لاتبور