قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما رأى رهطا يتبعون رجلاً قد أُخذ في ريبة : لا مرحباً بهذه الوجوه التي لا تُرى إلا في الشرّ.
تراهم يتلقفون من حسابات أصحابها مُصابون بالإسهال التغريدي ، مئات التغريدات في الأسبوع الواحد التي لا يُعرف جدّها من هزلها وكذبها من صدقها.
فيطيرون فرحا عندما يجدون فيها إسم السعودية ويهرولون إلى مجالسهم ومنتدياتهم وأي وسيلة يستطيعون نفث ماتجيش به صدورهم ،
فيقدمون ما كتبه قادة بلاد ما وراء المحيطات الذين تهمهم مصالحهم ويكذبون على شعوبهم لسبب أو لآخر كما كذبوا في إدعاءاتهم بامتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل وزورت إستخباراتهم الصور ولفقت الأدلة.
فيقدمون كلامهم على أنها حقائق تدين بلادهم ومسوّغ للطعن على أئمتهم وولاة أمرهم
والأقبح منهم المُرجِفون الذين إذا تهاوى النفط أو حصل أمر طارئ جاءوا بكل وساوس الشياطين المنذرة بالشرّ فبثوها بين الناس
وكأننا لم نمر مرات ومرات بمثل هذه الدورات النفطية التي يتهاوى عندها سعر البترول ثم يرجع مرةً أخرى لسابق عهده بحول الله ومنّه وكرمه
فسبحان الله ما أكثر جزعهم وما أكثر إرجافهم وما أسرعهم في تناقل مايسيء لأوطانهم
سفهاء الأحلام ضعفاء العقول هم الغوغاء الّذين يجتمعون على الدينار وتفرّقهم العصا
( الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرةً منه وفضلا )