يحكى أن أعرابيةً وجدت في البادية جرو ذئب صغير قد ولد للتو، فحنّت عليه وأخذته وربته .. وكانت تطعمه من حليب شاةٍ عندها
وكانت الشاة بمثابة الأم لذلك الذئب ، وبعد مرور الوقت عادت الاعرابية يوما لبيتها فوجدت الذئب قد هجم على الشاة وأكلها ..
فحزنت الأعرابية على صنيع الذئب الذي عرف طبعه بالفطرة ..
فأنشدت بحزنٍ تقول :
أكلتَ شويهتي وفجعت قلبي
وأنت لشاتنا ولدٌ ربيبُ
غُذيتَ بدَرِّها ورَبَيت فينا
فمن أنبأكَ أن أباكَ ذيبُ ؟!
إذا كان الطباع طباعُ سوءٍ
فلا أدبٌ يفيدُ ولا حليب
🌹🌹🌹🌹🌹🌹
روعة وحلاوة وجمال اللغة العربية
ذكرتني بمن يأكل من خيرات البلد
ويطبل لأعداء هذا البلد 🇸🇦
فخلاصة القول :
من لا يقف مع بلده في الدفاع عن مقدراته و قضاياة وولاة أمره
لن يؤتمن على شيء،،،،،