ذكر الشيخ محمد الأمين الشنقيطي – رحمه الله – في تفسيره ( أضواء البيان ) ما مفاده :
أن الإنسان لو مُتع ما مُتع من السنين ، ثم انقضى ذلك المتاع وجاءه العذاب فإن ذلك المتاع الفائت لا ينفعه ، ولا يغني عنه شيئا بعد انقضائه وحلول العذاب محله وذلك في قوله تعالى : ( أَفَرَأَيْتَ إِن مَّتَّعْناهُمْ سِنِينَ • ثُمَّ جَاءهُم مَّا كانُواْ يُوعَدُونَ • ما أَغْنَى عَنْهُم مَّا كانُوْا يُمَتَّعُوَن ) .
وجاء في « تفسير القرطبي »: روى ابن شهاب أن عمر بن عبد العزيز رحمه الله
كان إذا أصبح أمسك بلحيته ثم قرأ ( أَفَرَأَيْتَ إِن مَّتَّعْناهُمْ سِنِينَ • ثُمَّ جَاءهُم مَّا كانُواْ يُوعَدُونَ • ما أَغْنَى عَنْهُم مَّا كانُوْا يُمَتَّعُوَن ) ويقول :