ما نراه اليوم من فساد الناس وتمرد الأبناء وزيادة الطلاق وتفكك المجتمع وكثير من المشاكل بيننا هو نتيجة اعطاء المنافقين الخونة من علمانيين وليبراليين وفسدة المجال واسعاً للإفساد وتمكينهم من وسائل الاعلام المختلفة وعدم توعية الناس من خطرهم الكبير.
وكنتيجة لذلك تأثر كثير من الناس بأفكارهم الهدامة وخصوصاً صغار السن والسفهة وكل يوم نرى من يتمرد او يغير دينه او يلحد او يفسد اخلاقياً وما قضية البنت الهاربة للغرب الكافر عنا ببعيد.
هروب بنت وعرض لعائلتها واهلها على حين غفلة منهم ولجوئها لبلاد الكفار بحجة البحث عن الحرية والحقوق يدل على نجاح هؤلاء الشراذم في التأثير الكبير على عقول الناس، ويجب علينا كمسلمين غيورين العودة للدين الصحيح ومحاربتهم وتكثيف التوعية من خطرهم المحدق على مجتمعنا حتى يكفينا الله شرهم ويتم دحرهم بإذن الله.