لقد تحكموا بالمجتمع خلال ال (50) عام الماضية بالمناصفة بقوة الصوت والصلاحية احيانا بالرغم من قلتهم (الأخونج والعلمانيين). وحينها
كنا نخاف على ديننا و انفسنا وسمعتنا وعائلاتنا ان عارضنا احدهما بالرغم من قلتهم ولذا من الحكمة في حينه ان نعتزلهم جميعا والتمسك بالدين الوسطي لعلمنا بضلال وشذوذ فكرهم وإن غلفوه بالاسلام او الحرية .
ويبدو انه بعد تلك السنوات وبعد ظهور الاعلام الجديد اصبح اللعب على المكشوف بين التيارين .
وكل طرف كشف عورة الآخر والكل يرمي الآخر إما بكفر او إرهاب أوشذوذ او..او..أو
اذا .. ما مصلحة تلك التيارات من الحرب السرية والعلنية بينهما ...؟
- هل هو اختلاف اللصوص على تقاسم الغنيمة وحدود السيطرة بينهما
- او رغبة كل تيار تلميع نفسة امام المنتصر الجديد القديم .
وفي كلا الحالات انتصرت الوسطية .