حادثة هروب "فتاة كندا السعودية" والتي حضيت في كندا باستقبال رسمي حكومي وإعلامي لا يمكن أن تمر أمام المتابعين مرور الكرام بدون تدقيق فيها ولذلك رأيت أن أعيد الكتابة فيها لخطورة هذه الحالة
في بداية القصة ظهرت الفتاة بمظهر المظلومة التي تعاني من "التعنيف الأسري" وهذه الدندنة تجعل أي حكيم يشك في أي شكوى تصدر من أي امرأة تتحدث بهذه اللهجة
ثم اتضح فيما بعد حينما وصلت الفتاة إلى كندا وأجرت مقابلة تلفزيونية قالت فيها بأنها "كانت تعاني من أمها لأنها كانت تأمرها بالصلاة وأعمال المنزل" وهنا تتضح حقيقة دعوى العنف الأسري الذي يدندن حوله البعض
وبالرجوع إلى بدايات القصة لا ينسى المتابعون أن الفتاة عمدت إلى نشر صورة لها "حينما هربت إلى تايلندا" وهي تعري صدرها علانية! تفسخ واضح صارخ وإذا حصل وأنكره أحد صار هذا من باب التعنيف وتقييد الحريات!
"منى الطحاوي" الحية المصرية الرقطاء التي كانت تصرح علانية بالدعوة إلى ممارسة الجنس مع أي أحد بزواج أو بدون زواج! هذه الحية الرقطاء هي أبرز من يلتف الآن حول فتاة كندا الهاربة
إذن من غير المستغرب أن يتم استخدام التفسخ والإباحية والجنس ضد الفتيات وتوريطهن وابتزازهن في مصائب قد تؤدي بهن إلى نهايات لا تُحمد عقباها لأنه من المعلوم أن شرف الفتاة وسمعتها يعد أغلى ما تملكه في أي مجتمع (وبخاصة المجتمعات الشرقية)
قضية السفر بالفتيات خارج البلاد
أظن أن على كل ولي أمر إعادة النظر حول هذه الجزئية الخطيرة خاصة وإن لاحظ جموحًا ونزعة تمرد وفساد وأفكارا فاسدة عند الفتاة
هذه الحادثة الأخيرة وحادثة قبلها تم استغلال هذه الثغرة فيها..أعني ثغرة وجود الفتاة خارج البلاد (لكونها لا تستطيع الهروب بسهولة من داخل المملكة) وهذه القصة الأخيرة هي الحادثة الثانية التي ظهرت للعلن
فالخلاصة هي الحذر من السفر بالفتيات إلى الخارج ولا يكون إلا للضرورة القصوى مع وضع خطة لأي طارئ قد يقع