تقع مدينة خاط في الجزء الشمالي الغربي من منطقة عسير
وهي مدينة تتبع محافظة المجاردة في منطقة عسير
تبعد عن مدينة أبها بحوالي 160 كيلومترًا
هي حلقة وصل بين محافظة النماص في أعالي جبال السروات
وبين محافظة المجاردة عن طريق عقبة سنان الشهيرة التي تخترق الجبال
قرية غية التراثية هي عبارة عن مجموعة من المنازل الأثرية القديمة الكثيرة
التي تقع على سفوح الجبال
ومكوناتها من الأحجار، وسقوفها من الأخشاب والطين
حيث تمتاز بجمال البناء، وإطلالتها الجميلة
على قرى السليل ومركز خاط
وعند دخول المنازل لا تزال بعض الأدوات التراثية
موجودة بداخلها كالرحى، والفوانيس
وأدوات الزراعة، وغيرها.
وشوهد النقش التراثي الذي تحتويه المنازل
ويقع بالقرب من المنازل مزارع عديدة والعديد من الأشجار
حيث كانت تعتبر الزراعة وتربية المواشي هي المصدر المهم لأهالي قرية غية التراثية
ويوجد بداخلها جامع أثري كان يؤدّي أهالي القرية الصلاة فيه
وعند تطبيق برنامج تحديد القبلة، اتّضح دقة اتجاه محراب المسجد
الذي بُني منذ وقتٍ بعيد بإتقانٍ هندسي باتجاه القبلة
وتشكّل الشلالات، ولا سيما وقت تساقط الأمطار
منظرًا مبهرًا، حيث تتدفّق المياه من جوار المنازل الأثرية
ويوجد فيها أحواض تتجمّع فيها المياه لتكون مصدر دائم
لوجود المياه واستخداماتها المتنوعة
ويعلو القرية قمة جبل تهوي الرائع الذي يعانق الضباب دومًا
وهو أعلى قمة تعلو قرية غية الأثرية.
ما تحتاجه القرية: تعتبر قرية غية التراثية من المواقع السياحية الهامة والجاذبة
والتي تم إعتمادها مؤخراً وجهة سياحة في عسير
تحتاج إلى عدة متطلّبات لتكون من ضمن القرى السياحية الجاذبة
التي يقصدها السياح ومن ذلك:
شق الطرق، أو إيجاد طريق واضح المعالم
ليسهل الوصول إليها
ولو سيرًا على الأقدام على شكل درجٍ متدرّج
لسلامة السياح والراغبين للوصول إليها من أهالي القرية.
وتحتاج القرية إلى إعادة ترميمها
ولا سيما أنه ظهر جليًا تأثّر المنازل بعوامل التعرية المختلفة
كالأمطار والرياح، مما أدّى إلى تساقط وانهيار
بعض سقوف المنازل
كما تحتاج أيضًا إلى خدمات الكهرباء التي هي عصب الحياة.