قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
" وليتخذ ورداً من الأذكار في النهار، ووقت النوم، وليصبر على ما يعرض له من الموانع والصوارف، فإنه لا يلبث أن يؤيده الله بروح منه، ويكتب الإيمان في قلبه.
وليحرص على إكمال الفرائض من الصلوات الخمس باطنة وظاهرة فإنها عمود الدين،
وليكن هجيِّراه" لا حول ولا قوة إلا بالله" فإنها بها تحمل الأثقال وتكابد الأهوال، ويُنال بها رفيع الأحوال.
ولا يسأم من الدعاء والطلب، فإن العبد يستجاب له ما لم يعجل،
فيقول: قد دعوتُ ودعوتُ فلم يُستجَب لي،
وليعلم أن النصر مع الصبر،
وأن الفرج مع الكرب،
وأن مع الْعُسْر يسراً،
ولَم ينل أحدٌ شيئاً من ختم الخير نبي فما دونه إلا بالصبر".