- إذا لم تكن الإجابة عن هذا السؤال بـ "شغوف للغاية بها"، فقد يحتاج رائد الأعمال إلى إعادة التفكير في فكرته.
- ويرجع ذلك إلى أن المشروعات التجارية تتطلب وقتًا وطاقة وحماسًا حتى في الأيام السيئة، لذلك يجب أن يكون رائد الأعمال مقتنعًا بالفكرة بالقدر الكافي وشغوفًا بها لأن هذا الشغف هو الوقود له في الأيام الجيدة والسيئة على حد سواء.
2- ما المشكلة التي تحلها؟
- حتى إذا لم يكن لدى رائد الأعمال نية لجعل العالم مكانًا أفضل، فمن المهم أن يحدث فرقًا ولو قليلاً، وهذا هو التطبيق الفعلي لفكرة مشروع تجاري جيدة.
- والفكرة التجارية الناجحة هي التي تملأ فجوة في السوق وتغير حياة العميل المستهدف للأفضل، سواء كان ذلك بإنتاج جهاز طبي أو تطبيق للتعارف.
3- كيف ستختبر فكرتك؟
- أفضل نصيحة لاختبار فكرة أي مشروع تجاري تتمثل في عرض الفكرة على الأصدقاء والعائلة ومشاهدة ردود أفعالهم، فإذا بدوا حائرين فمن المحتمل أن هذه الفكرة لن تنجح.
- لكن على الجانب الآخر قد تكون الفكرة مبتكرة وغريبة وستغير شيئًا ما في إحدى الصناعات، وبالتالي لا يفهمها الأشخاص العاديون ويصابون بالحيرة عند سماعها، فإذا كانت الفكرة جديدة فقد يحتاج رائد الأعمال إلى عرضها على أشخاص آخرين من خارج دائرة الأصدقاء والمعارف من خلال عمل نموذج أولي غير مكلف وعرضه على الموردين المحليين أو عرض بعض المعلومات عن الفكرة عبر الإنترنت.
4- ما هي نقاط قوتك؟
- يُعد وعي رائد الأعمال بنقاط قوته أمرًا في غاية الأهمية عند إطلاق مشروع تجاري، فمن المهم أن يكون رائد الأعمال على علم تام بقدراته، وما يستطيع فعله بطريقة جيدة أو رائعة والأشياء التي لا يستطيع فعلها، ومن المهم أيضًا أن يستفيد من تجاربه السابقة حتى ولو كانت في مجالات أخرى.
5- هل أنت مستعد للخروج من منطقة الراحة؟
- على الرغم من أهمية أن يفوض رائد الأعمال المهام لآخرين لتقليل أعباء العمل والتركيز على نقاط القوة الخاصة به، إلا أنه في بعض الأحيان قد يحتاج إلى القيام بالكثير من المهام من أجل إنجاح شركته خاصة في البداية عندما تكون الموارد محدودة وليس هناك عدد مناسب من الموظفين.
- يعني ذلك أن يكون رائد الأعمال على استعداد للخروج من منطقة الراحة الخاصة به وعلى استعداد لتعلم أشياء لا يعرفها والقيام بالكثير من الأبحاث وبذل الجهد لكي يتمكن من القيام بمهام لم يقم بها من قبل.