من حق الرب الخالق المنعم أن يأمر وينهى، ومن واجب عباده المخلوقين له، المغمورين بنعمه، أن يسمعوا ويطيعوا.
2-
إذا أحسن الناس فَهم الإسلام والعمل به؛ زكا الفرد، واستقرت الأسرة، وتماسك المجتمع، وصلحت الدولة، واستقام أمر الحياة؛ بقدر استقامتهم على أمر الله. وإذا أساءوا فهمه أو العمل به؛ اختلت حياتهم الفردية والاجتماعية؛ بقدر بعدهم عنه.
3-
الإسلام يرى العمل للدنيا جزءًا من الدين، كما يرى عمارة الأرض عبادة، وتنمية المجتمع فريضة، وتقوية الأمة مدنيًّا وعسكريًّا جهادًا في سبيل الله، والعمل على تحررها واكتفائها الاقتصادي من أفضل القربات إلى الله.