ناقتي يا ناقتي لارباع ولا سديس
وصليني لابتي من ورا هاك الطعوس
حايرٍ رابع سنا من خيار العيس عيس
خفها لا درهمة جنه بالنار محسوس
في دجا خالي خلالا حسيس ولا نعيس
تدوخك من شدة البرد طقطقة الضروس
في عيوني يكفخ الطير ويطيح الفريس
ونتهض جساس من دون خالته البسوس
وفي خفوقي فرخ جنيه يضرس ضريس
يوم اوردها اهجوس وصدرها اهجوس
ديرتي ديرة ابن ضاري وابن غثلم اجريس
ديرة الي جوزو في فلافين الهجوس
ديرتي يا بنت شيخٍ و معدنها نفيس
عيطموس دونها دثنتني عيطموس
جادل معضم جسدها مع الفربي يميس
طينت من تربةالخلد والدم محموس
نقشت خمس من الخمس في يوم الخميس
ليت شعري ما اراد بي هذا دختنوس
كم تمنى امعه مثلها فتنت ابليس
كان يمكن قلب نصف امتنا مجوس
صندما ت الصدر كنيسا او كنيس
صومعة رهبان ديرن يادون الطقوس
اتقوس مع تقوس نواهدها وقيس
قبتين قاب قوسين قوس جنب قوس
خصرها يحكي لنا واقع القوم التعيس
وردفها عن غطرسة بوش يعطينا دروس
ورغم من قصرها ما يجالسا جليس
تصبح اطول نسوة الارض في وضع الجلوس
العروسة ماتبي غير ابو تركي عريس
العروسة نجد مو حي الله عروس
نجد بنت المجد منوسة مونسة الونيس
ما عسفا الى معزي ضحى اليوم العبوس
كل اهل نجد اهلي من اجى حتى الخميس
في دارهم ابلتجي عن مقففت الرسوس
عيشتي ما بين اسود ولو مالي رئيس
خير من كوني رئيس على شرقة تيوس
وليس عيب ان خدعني في مكرة كل هيس
لان ما يفهم بطبع الهيوس الى الهيوس
مصطفى في مادبت عمة البابا لويس
كبر اللقمة تحت ضوء حمراء الكؤوس
وطسم بحدتها على حائط المبكى جديس
يوم شقوت ثوبها بنت عفار شموس
سيدت هالقصر اسمها الاول لميس
دونها سمر الحناجر بترها حد موس
قسقسةلحرارهم قيس قيس قيس قيس
ولبستهم من مهانتهم انواع اللبوس
بين خدعة دخبعيل ومولد ادريس
درسونا الاله و المدر هنا روس
ويش لا قوم السويس اهل الويس
ويش لا قوم من تلبسان قوم من سنوس
كلهم من شدة الجوع راحو خندريس
بين غيبوبة مخدر وصحوة عرق سوس
ثورة راحو سببها بتوع الاتوبيس
وش نبي فيها وهي ماتهز الى الغروس
افت المء اثنتان الفكاس وحب كيس
و النفوس اذا بغيت اتعرفها ارم الفلوس
ينكشف سيف الشعارات اليا حمل الوطيس
ترجع الاذنا اذناب وتبقى الروس روس
صج لا قال العرب ما يحوص الى الخسيس
ولا يوطي الروس مثل ضعف النفوس
ناقتي ياناقتي لا رباع ولا سديس
وصليني لابتي من ورا هاك الطعوس
ناصر محمد الفراعنة
شجتك العيس حنّت إثر عيسِ
ممارسة المَرَوْرَى المرمريسِ
متى ما تهوِ إِحداها بسدْسٍ
هوت حرف مغيبةُ السَّديس
لها من حيث ما وخدت لهيب
لهيبُ النارِ يلهبُ في يَبيس
فلم تأد دختنوس لها قتيلاً
وأينَ دياتُ قتلى دختنوس
ولا لمس الغرام حشاي إِلا
تلقى ما التمست لدى لميس
ونار الصب تذكو ثم تخبو
ونارُ صبابتي نار المجوس
ستبقيني لمن يبقى حديثا
عروض حديث طسم أو جديس
فتاة حبها للقلب سلم
ولكن دونها حرب البسوس
ترى شمساً مقنعةً بليلٍ
وخداً في غلالة خندريس
أياد من أب بالشام أفضى
إِليه إِرثها وأب بطوس
لهم خلقُ الأسودِ ممثلاتٌ
على أمثال أخلاقِ التيوس
للدن ظلت دنانير القوافي
ترد عليهمُ رد الفلوس
كأن غشاءها الملقى قناعٌ
على عيطاءَ بكرٍ عَيطَموس
وأعلامٌ من الأشجارِ تُنسي
خميسَ الرَّوع أعلامَ الخميس
فكنتُ متى أقِس لا أَخشَ لَبْساً
إذا التبسَ القياسُ على القَيُوس
أبو بكر الصنوبري (توفي سنة 334 هـ/945 م)، هو أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي أبو بكر، ويعرف بشاعر الروضيات، لاقتصار أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. تنقل بين حلب ودمشق، وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة، وكان الصنوبري يشرف على مكتبة قصره[1].