احتلال الصيدليات بالسعودية يوجد لدينا 20 كلية صيدله حكومية و7 كليات خاصه تخرج سنويا عدد محترم من الصيادلة السعوديين بينما الواقع مرير من بعد الانتظار لهؤلاء الخريجين والذى يصل لسنوات واحتكار هذا العمل وبنسبة70% حصرا على جنسية من شمال افريقيا وحسب وزارة الشغل عندهم يوجد من هذه الجنسية 32 الف صيدلى وما يتبعها من مصانع ادويه وموزعين للدواء لهو اجحاف بحق المتخرجين الجدد الباحثين عن فرصه على تراب وطنهم خصوصا اذا علمنا ان الكثير من الدول العربية تحرم عمل غير المواطن بهذه المهنه حصرا(الصيادله) فمثلا يمنع القانون المصرى مزاولة غير المصرى لمهنة الصيدلى باى صفه كانت الا من مبدا التعامل بالمثل الذى تحدده نقابة الصيادله بشروط ويمنع القانون الفلسطينى كذلك وكما تحضر لبنان مزاولة لمهنة الصيادله على الاجانب الا بشروط معقده ومنها التعامل بالمثل وتمنع نقابة صيادلة الاردن الاجنبى بالانتساب اليها وبالتالى لا يستطيع الاجنبى العمل بمهنة صيدلى بالاردن لعدم حصوله على رخصة مزاولة المهنه من وزارة الصحه الاردنيه وينص القانون التونسى المنظم لمهنة الصيدلة على انه (لا يمكن لاى كان الحصول على الرخصة (رخصة مزاولة مهنة صيدلى ) ان لم يكن تونسى الجنسية وتذهب المغرب الى التشديد على الاجانب فى ممارسة مهنة الصيدله حتى ان ممارسة المهنه تتطلب الاذن من امين الحكومه بعد استطلاع رائ وزير الصحه ويحضر القانون العراقى على غير العراقى مزاولة مهنة الصيدله على غير العراقى وصدر قانون جمهورى يمنى يشترط فى الترخيص لمزاولة المهن الصحيه(مهنة الصيدله) الجنسية اليمنيه ويستثنى الاخصائين الصحيين الغير يمنين فى التخصصات الطبيه الاخرى بحسب احتياج وزارة الصحة اليمنيه فهل نرى شعاع نور للصيادله الجدد.