يالشوقي واحتراقي في انتظار الموعد
آه من كم أخشى غدي هذا وارجوه اقترابا
كنت استدنيه لكن هبته لما أناب
واهلت فرحة القرب به حين استجابا
هكذا احتمل العمر نعيما وعذاب
مهجة حراوقلبا مسه الشوق فذابا
اغدا تشرق اضواؤك في ليل عيوني
آه من فرحة احلامي ومن خوف ظنوني
كم اناديك وفي لحني حنين ودعاء
يارجائي انا كم عذبني طول الرجاء
انالولا انت لم احفل بمن راح وجاء
انا احيا لغد الآن بأحلام اللقاء
يالهف فؤادي من غد واحييك ولكن
بفؤادي ام يدي
غدا القاك
يرحم الله الرائع (الهادي آدم )