الحج أحد أركان الإسلام من أعظم الشعائر وهو أيام معدودات، ولم يمنع الإسلام البيع والشراء أثناء تأديته تعظيماً لهذه الركن، بل نزلت آية رفعت الحرج.
يقول الشيخ بن باز رحمه الله:
ليس في التجارة بأس في مواسم الحج للحجاج، وهذا من فضل الله ، فهو يحج ويطلب ما عند الله، ولا بأس أن يتجر ويبيع ويشتري يطلب الرزق في عرفات في مزدلفة في منى في أي مكان؛ لقوله : لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ [البقرة:198] وقد تحرج الناس في ذلك فأنزل الله الآية فرفعت الحرج.
لذلك فالاحتجاج بأن قفل المحلات وقت الصلاة حتى على غير المسلمين أو من لا تجب عليهم صلاة الجماعة هو تعظيم للشعيرة (مردود) وغير صحيح وإلا لكان منع الحاج من التجارة أولى وهي بضعة أيام وليست طوال العام.