لانه لو كان من التدين لالتزموا بالجدال بالتي هي احسن كما امر الله
وايضا عكسوا تدينهم باخلاقهم لا بتعصبهم
وما يثبت انهم متعصبون لا متدينون انهم يرفضون من يخالفهم حتى ولو سرد ادلة قرانية ومحظورات شرعية في فتاويهم بل تمردوا بان رفضوا كل الادلة والشواهد وحرفوا مقاصدها
فالمسلم خلق حسن ويقبل المختلف والمخالف في شتى العصور واختلف الصحابة في ركن الصلاة ولم يؤاخذهم المصطفى
وفعلوا مافعلوا في الحجة الوحيدة للنبي وكان رد المصطفى افعل ولا حرج