يمثل الإعلامي الأردني الشهير يوسف علاونة، أحد أبرز المهتمين بما يمر به الوطن العربي من حروب وأزمات لا حصر لها بسبب المشروع الإيراني التدميري؛ إضافة إلى سياسات قطر التي أججت الأوضاع في المنطقة.ودأب "علاونة" من خلال نافذته على وحسابه على يوتيوب بشن هجمات لاذعة للمشروعين الإيراني والقطري، وحظي بقبول كبير لدى المتابعين العرب، وهو ما جعله يتعرض لهجوم شديد من أتباع ولاية الفقيه وتنظيم الحمدين أملًا في أن يعرقلوا سهامه نحو السياسات التي تسببت في أذى الشعوب العربية.
ومؤخرًا، ذكرت وسائل إعلام، أن السلطات الأردنية القبض على يوسف علاونة، لإساءته لعدة دول عربية، خلال الكثير من اللقاءات والفيديوهات. وقالت قناة "الجزيرة"، إن السفارة القطرية في عمّان، تقدمت بشكوى ضد علاونة لوحدة الجرائم الالكترونية الأردنية.
وبعدها نشر علاونة عبر حسابه على يوتيوب مقطعًا مصورًا، أكد فيه أن السلطات الأردنية أطلقت سراحه بعدما أجرت التحقيق معه بشأن دعوى قدمها القطريين تتهمه فيها بالإساءة إلى الشيخ تميم، مؤكدًا أنا ماحدث معه كان إجراءً قانونيًا.
وشدد علاونة، على أنه لن يستطيع أحد المساس بأمن الأردن في إشارة إلى ارتباطه القوي ببلاده، وقال "بلادي وإن جارت علي عزيزة وأهلي وإن ضنوا علي كرام".
وتفاعل ناشطون مع فيديو علاونة، مطالبين بأن تواصل الدول العربية مقاطعتها لقطر متهمين إياها بأنها السبب في كل المصائب بالأمة العربية.، وأكدوا أن الإعلامي الأردني يوسف علاونة هو أحد أركان المقاومة ضد مشاريع إيران وقطر في الشرق الأوسط.
ورحب الناشطون بعودة علاونة ليكمل مسيرته في النضال ضد إيران التي تريد الاستحواذ على كل الدول العربية.وطالبوا بمحاكمة مذيعي قناة الجزيرة الذين يستضيفون أشخاصًا يسيئون للسعودية ومصر والإمارات والشعوب العربية.