لم تكن السينما يوماً صناعة للترفيه حلالاً كان أم حراماً ولكنها كانت ولا زالت تخدم أجندات سياسية فمن خلال هوليود أرسلت أمريكا عدت رسائل لشعوب العالم بأن الجيش الأمريكي لا يُقهر وأن الإنسان الأمريكي مميز وشهم وشجاع والحياه الأمريكية هي الأمثل فأصبحت أمريكا نموذجاً عالمياً قذفت الرعب والحب في نفوس الآخرين .
كذلك السينما المصرية وبتوجيه غربي أرسلت للشعب العربي عموماً والمصري خاصة عدة رسائل
* الإختلاط والحب بين بطل وبطلة الفلم وجعل ذلك نموذجاً محترماً بحيث أن البطل شهم ويدافع عنها ولا يتخلى عنها .
* إظهار المتدين بصورة الدرويش الضعيف الغبي والفاسد هو البطل الذي يجذب الشباب لمحاكاته .
* إفساد الأخلاق عموماً .
* إرهاب الشعب المصري بإستعراض قوة أمن الدولة ونزولهم من الباصات بشكل منظم ودائماً يجعلونهم ينتصرون ويقتلون المجرم مع مراعاة الحفاظ على سمعة أمن الدولة بأن يبادر المجرم إطلاق النار عليهم ثم يمطرونه بسيل من الرصاص ..
هذا الممثل علي الهوريني يعترف بنفسه أنه من خلال دراسته السينما في أمريكا بأن السياسة وخدمت الأجندة الأمريكية هي الأساس https://youtu.be/Oizjo5syvqg