الإنبياء عليهم السلام أرسلوا لأقوامهم فكانت الأوامر تخص ذلك القوم
أما رسول الله صلّ الله عليه وسلم فقد أرسل الى الأمة كافة الى قيام الساعة فإذا قال الله: (( وأطيعوا الرسول )) المقصود منها أن الأمة الى قيام الساعة مأمورة بطاعة الرسول عليه الصلاة والسلام فكيف نطيعه الا اذا بلغنا الحديث صحيحاً وهذا ما حصل بالفعل لأن الله سيحاسبنا يوم القيامة وقد أقام الحجة علينا بحفظ الكتاب والسنّة ولو ضاع أحدهما لما أقيمت الحجة على الناس وحاشا لله أن يضيع دينه فوالله لقد بلغت الرسالة وما ضل من ضل الا عن علم فهو يدين نفسه بنفسه فهو يقول لا أعترف الا بالقرآن ثم يقرأ قوله تعالى: (( وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ # إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ )) وقد قال علماء الإسلام أن السنّه من الوحي الذي تكفل الله بحفظه ثم يقول الحديث ضاع ولا أعترف به !!!!!!!
————
لا شك أن منكر الحديث مرتد لأنه شكّ بل كذّب حفظ الله لوحيه وأنا هنا أطالبه أن يجيب على هذه الآيات !؟ قال تعالى:
(( وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً ))