السلام عليكم ورحمة الله.
القصة من مبدأ العظه والعبرة والنصيحة
القصة بدأت عندما اتصل فيني سوري يدعي انه يعمل مهندس في شركة كبرى ولديه مشروع مقاولات ويرغب في تنفيذه وتم الحضور للموقع، وقابلناه بعدها في المقهى اكثر من مرة حتى تم الاتفاق واعطانا عقد رسمي مصدق من الغرفة التجارية باسم مؤسستنا وبدأنا في نقل المعدات للموقع على أن نبدأ العمل الاسبوع المقبل(كان يوم أربعاء).
لحد هنا وكل الأمور تمام.
ثم قال يا جماعة اريد منكم خدمة عند واحد لي فلوس وابغاه يحولها على حسابكم وتعطوني كاش وهذي اقامتي بكتب لكم سند استلام ومن مبدأ الثقه والطمع ( والدلاخه) قلنا له ابشر وبالفعل وصلتنا حوالة وسحبناها وعطيناه كاش وبعدها اختفى وقفل جواله.
حاولنا نوصل له لقينا إقامته مزورة وجواله باسم مجهول وضاع منا.
بعد اسبوعين جانا اتصال من مكتب محاماه يقول فيه قضية نصب واحتيال مرفوعة عليكم تعالوا نحلها ودي قبل نرفعها رسمي. رحنا للمحامي ولقينا السوري ناصب على اللي حول لنا الفلوس بمشروع مماثل لمشروعنا وبعد ما اختفى عليه السوري قدم فينا بموجب الحوالة اللي نزلت لحسابنا.
ووسددنا المبلغ بالغصب ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
القصه اسردها عليكم للحذر ولنصح كل صديق أو قريب من هذه الطرق للنصابين وكذلك عدم تسليم اي مبلغ كاش تم تحويله إلى الحساب الا بتفويض رسمي من الشخص المحول.