رحله للرياض بعد كم يوم على طيران أديل وقبل أمس إنشغلت بسقوط الطائره الأثيوبيه وقضيت يومي كله وأنا أبحث وأتأكد هل شركة أديل تمتلك هذه الطائره المشؤمه من ضمن إسطولها إلى ان تأكدت بإنها ليست من ضمن إسطولها
اليوم الجمعه
حدثتني إبنتي وهي حزينه عن
الحمله المسمومه التي تقاد ضد البخاري رحمه الله ومن وسيم سيف وطقته {حزنت قليلاً ثم نسيت} وعقب صلاة الجمعه فُجِعنا كلنا بما فعله الاسترالي الملعون في إخواننا تألمت وتغديت ونسيت
{حزنت قليلاً ثم نسيت}
الان وقبل ان أنام سألت نفسي/ @ هل إيماني ضعيف إلى درجة ان حزني على إخواني أقل من حبي لنفسي @هل ماتت الغيره بداخلي وأصبحت من ضمن أُناس مسلمين كُثُر كغثاء السيل
@ كيف أنسى قتل إخوتي ولا أذكرهم حتى بالدعاء في صلاتي ؟
لنتذاكر يا إخوان وليذكر بعضنا بعضا فأنا لم اتخيل أن من بيننا علمانين وملحدين
ولكنني رأيتهم ورأيت أحرفهم تتنفس الصعداء في هذا الزمن النتن المفعم بالفتن