بعد الاطلاع على مئات المواضيع في المنتديات وجدنا ماهو آت:
-الشعب يطارد التوصيات ذات الأهداف البعيدة (التدبيلات) باعتبار الأهداف البعيدة تداعب حلم الثراء السريع.
-الأهداف البعيدة تعني تعليقة محترمة ولهث وراء البحث عن الحلول واستجداء النجدة في الوقت الضائع.
-أسواق المال عموماً وسوقنا من ضمنها لاتعترف بالأهداف البعيدة بل كل هدف بعيد قد يسبقه انهيار بعيد أيضا.
-كل هدف بعيد أمامه مطبات كثيرة زمنية وسعرية وحتى لو لم ينهار السهم فسيظل حبيس تذبذب ضيق لفترة قد تمتد لسنوات.
أخي المتداول الطيب:
حتى أصدق المحللين عندما يضعون أهداف بعيدة فهم لايقصدون ماينسجه خيالك حول انطلاقة السهم وتحقيق التدبيلات في شهر!
ولايقصدون طريقتك البدائية في التداول باستخراج قرض ورميه في محرقة السوق!
بل يقصدون حجز نسبة بسيطة من السيولة في تلك الصفقة وتحديد أمر وقف الخسارة ثم نسيانها والانشغال بالمضاربات قصيرة الأجل
وهذه الطريقة لاتناسبك قطعاً فأنت مهووس بالتداول اليومي وبالمغامرة لرؤية النسبة الخضراء % في كل صفقة.
اعلم أخي أن كل سهم يرتفع سيحقق أهدافه القريبة في أحسن الأحوال ثم سيعود للتصحيح وقد يصل لنقطة شرائك وأنت متوتر بعد ضياع المكسب الحقيقي وقد لايرتد بل يهبط وتتحول الـ% مهما كانت بسيطة إلى % وتبدأ ضرب الأخماس في الأسداس واستجداء الثقات في المنتدى ومواقع التواصل للنصح والتوجيه!.
هذا الجنون هو سبب الخسارة الرئيس لكل متداول
وعكسه الواقعية واحترام آلية أسواق المال القائمة على التذبذب
وعلى البيع والشراء والعرض والطلب.