من بعد احداث 11سبتمبر ومؤمرات قطر مع اسرائيل في اسائة سمعة السعودية سياسيا واقتصاديا
تغييرت نظرة أمريكا وسياستها بالشرق الأوسط كما اعلنت كونداليزا رايس في عام 2005 بما يسمى الشرق الأوسط الجديد
لتحقيق الحرية والديمقراقراطية بالمنطقة التي تحولت فيما بعد كما خططت لها قطر
الى تخريب ودمار اقتصادي وامني وسياسي وظهور أحزاب وفصائل مقاتلة
مدعومة لأهداف ضد منطقة الخليج
الآن السعودية مع إنشائها للمركز العالمي لمكافحة التطرف تغييرت إعلاميا بشكل كبير لتبين للعالم مكانتها ومكافحتها للتطرف
ودعم الإستثمارات بالداخل لتحقيق أهداف التنمية 2030 من عدة جهات ..
أولا فضح حقيقة الدول المصدرة والراعية للإرهاب إعلاميا
توضيح مواقف المملكة للسلام ودعمها دول الجوار في مكافحة الإرهاب
زيارة ولي العهد محمد بن سلمان للشركات العالمية مع تقديم تسهيلات لهم وتشجيعهم لإستثمار محليا
حملة الريتز وجدية مكافحة الفساد
تغيرات كبيرة لحقوق المرأة السعودية والتغطية الإعلامية الكبيرة
التعاون مع الأمم المتحدة في مكافحة الإرهاب ودعم المشاريع الخيرية في الدول المنكوبة
دعم كبير للدفاع عن السعودية في التواصل الإجتماعي
تسييس البرامج والمسلسلات التلفزيونية
إذا مادور هيئة الترفيه من هذا كله..
مكافحة التطرف الديني من خلال طرح حفلات وغيرها حتى لو كانت غير مقبولة إجتماعيا والحضور كلهم من الأجانب
اقناع المستثمرين الأجانب بان السعودية بلد مسالم وبعيد عن التطرف واتاحة الفرص الإقتصادية لهم
ليس بالضرورة ان تتفق مشاريع هيئة الترفيه مع الذوق العام لأن الترفيه دوره الكبير إعلامي من جلب مشاهير الفنانين العرب والبرامج العالمية للتسويق
وجلب الأجانب للسياحة والإستثمار وغيرها داخل السعودية