هناك الكثير من المشاريع التى تؤسس الان ومنها مشاريع مدينة الملك سلمان للصناعات البحرية والتى سوف تصنع المنصات البترولية والسفن باحجام كبيرة وصغيره وتصليح السفن وتصنيع محركات السفن وكذلك مصانع مدينة الطاقة والتى سوف تصنع صمامات الغاز والبترول وسوف تصنع دواسر المحركات التوربينيه لانتاج الطاقه من الرياح وتصنع زعانف المراوح التوربينيه والتى موادها الاوليه تصنع بسابك وكذلك تصنيع اجزاء السيارات ومحركاتها وسلاسل توريد لهذه الصناعة ومن ثما خط تجميع نهائى وهناك مصانع لانتاج اجزاء الطائرات وتصنيع بعض قطعها بالسعودية وهناك مشاريع مع الصين واوكرانيا والبريطانين والامريكان والالمان بهذا السياق وهذه المشاريع سوف تنقل السعودية لمستوى اخر بين الامم وسوف تزيد الدخل القومى وينعكس هذا على رفاهنا ’من ذو قديم الزمان لم يكن العرب اهل صناعة حتى السيف الذى اشتهرنا به لا نصنعه بل نستقدم له من يصنعه او يجلبه لنا كما فى السيوف المهنده(الهنديه) وحلى نساءنا يصنعها الصناع وينتقص من مستواهم الاجتماعى لانهم صناع والان تغير الوضع بشكل نهائى وصرنا نسابق بعضنا على الصناعة ولكن نرى التعليم الفنى والمهنى والتقنى على مستوى متواضع والدليل ورشنا الصناعية ومصانعنا من يديرها لن ننهض بهذه الطريقة ما لم نكرس الفكرة ان الصناعة وسيلة حياة تجلب الثراء لصاحبها وبسبيل هذا الهدف اطرح مشروع(جامعة الملك سلمان للعلوم التقنية العالية) يجلب لها العقول المبدعه من شرق الارض وغربها وتكون جامعه ومركز ابحاب ووقودها هو الطلاب المتميزين فى المدارس السعودية وتخرج درجات علمية من البكالوريس والماجستير والدكتوراه وتجلب لها اخر ما توصل اليه العلم من التقنيات والاجهزة والمكائن والورش الحديثة للتعليم والبحث وتعلم فنون صب وتفريز المعادن والعمل على مكائن الخراطة ثلاثية ورباعية وخماسية الابعاد(cnc) وتعلم فنون صب وتشكيل المعادن ودراسة علم المعادن وتعلم فنون اللحام وقص المعادن وتعلم التصميم الصناعى والميكانيكى بشكل اساسى وتعلم اساسيات وابداعات الميكانيكا ولا باس بضم علوم الاليكترونيات والكهرباء ’ولن ننهض اذا اردنا النهوض ونحن نتكئ على الاجنبى للشراكة وتسليمه المشاريع على المفتاح(key contract) بل يجب ان تكون الكوادر البشرية جاهزة ليكون التفاوض مع الشريك الاجنبى اقوى لاننا نملك الموارد البشرية والمالية والعلمية وسوف نفتح اسواقنا واسواق المناطق التى حولنا والتى ظماءنه للتكنولوجيا والصناعات.