تنطلق أعمال الدورة الأولى لمؤتمر القطاع المالي برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يومي 24 و25 أبريل، في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات في مدينة الرياض. وينظم المؤتمر شركاء برنامج تطوير القطاع المالي الممثلون بـ: وزارة المالية، ومؤسسة النقد العربي السعودي، وهيئة السوق المالية، تحت شعار "آفاق مالية واعدة"، وبمشاركة صناع القرار في القطاع المالي وكبار التنفيذيين في المؤسسات المالية محليا وإقليميا ودوليا. وأكد محمد بن عبدالله الجدعان وزير المالية، رئيس لجنة برنامج تطوير القطاع المالي، أن "الحدث المالي سيبرز الموقع التنافسي المتميز للقطاع المالي السعودي في منطقة الشرق الأوسط، وعلى الصعيد العالمي، وسيسهم في التعريف ببرنامج تطوير القطاع المالي ومبادراته لتحقيق "رؤية المملكة 2030"، كما سيمكن المؤتمر أقطاب الصناعة المالية من اللقاء والتواصل تحت سقف واحد، وتبادل التجارب والمعلومات، ومناقشة التحديات والممارسات لتطوير القطاع المالي، وعرض الفرص الاستثمارية وتحفيز التنافس ورفع جاذبية القطاع المالي السعودي، خصوصا أنه يستقطب قيادات قطاع المال والأعمال محليا وإقليميا وعالميا، إضافة إلى ممثلين من القطاعين العام والخاص المحلي والدولي، بما في ذلك المؤسسات الدولية، وكبريات شركات الاستشارات والخدمات المالية المعروفة عالميا، ووكالات التصنيف الدولية، والخبراء والمتخصصون في شؤون المال والاستثمار والمصرفية والتمويل والتأمين".
وأضاف: "تأتي انطلاقة النسخة الأولى للمؤتمر كإحدى مبادرات برنامج تطوير القطاع المالي المنبثق عن "رؤية المملكة 2030"؛ حيث ستتضمن جلسات المؤتمر نقاشات حول عدة مواضيع أساسية مرتبطة بأهداف برنامج تطوير القطاع المالي، كما سيتضمن المؤتمر ورش عمل تجمع بين مشرعين محليين وخبراء عالميين، وسيتخلل المؤتمر الإعلان عن عدة اتفاقيات ذات علاقة بتطوير القطاع المالي في المملكة، وعرض أحدث الابتكارات والمنتجات المالية والتأمينية لدى المؤسسات والمصارف السعودية، ومشاركة آخر التطورات والحلول المبتكرة في مجال التكنولوجيا الرقمية المالية (التقنية المالية).
وأشار الجدعان إلى أن المؤتمر سيشهد وجود أكثر من 80 متحدثا ومتحدثة يناقشون على مدى يومين في 21 جلسة المواضيع التي تهم القطاع المالي انطلاقا من ستة محاور رئيسة، وهي: بناء القدرات في القطاع المالي، والتحديات والفرص في سوق التأمين، والتمويل العقاري، والتمويل الإسلامي، وتنافسية القطاع المالي، والتقنية المالية، إضافة إلى تعزيز المعرفة المالية، والوعي والتخطيط المالي في إطار تعزيز الثقافة المالية، وزيادة التوعية بأهمية الادخار على المستويين الفردي والمجتمعي. ومن جانب آخر، أعلنت اللجنة المنظمة للمؤتمر خلال مؤتمر صحافي منتصف الأسبوع الماضي، أن المؤتمر سيتخلله معرض وعدد من الفعاليات المصاحبة، وذلك في فندق الريتز كارلتون في مدينة الرياض، يشارك فيها أهم الجهات الحكومية والمؤسسات والشركات الكبرى في مجال تطوير ودعم القطاع المالي؛ لاستعراض الجهود المبذولة في تطوير القطاع والخطط المستقبلية، وعرض أحدث الابتكارات والمنتجات المالية والتأمينية لدى المؤسسات والمصارف السعودية، ومشاركة آخر التطورات والحلول المبتكرة في مجال التقنية المالية، والتعريف بـ"برنامج تطوير القطاع المالي" ومبادراته وبرامجه، كأحد برامج "الرؤية" الـ13 الاستراتيجية.
وسيشهد حفل افتتاح المؤتمر الذي يتوقع أن يستقطب أكثر من 2000 مشارك، وحضور عدد من الوزراء، وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية، والمختصين في القطاع المالي، كما سيتضمن مشاركة شخصيات دولية مهمة، منهم: المهندس خالد الفالح، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، وماجد الحقيل وزير الإسكان، ومحمد التويجري، وزير الاقتصاد والتخطيط، والدكتور نبيل العامودي وزير النقل، والدكتور خالد السلطان، رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، والدكتور أحمد الخليفي، محافظ مؤسسة النقد، ومحمد القويز، رئيس مجلس هيئة السوق المالية، والشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني في البحرين، والرئيس التنفيذي لشركة مان جروب لوك إليس، ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بارينجز توم فينك، والشيخ خليفة بن إبراهيم آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبورصة البحرين، والدكتور عبيد الزعابي الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع في الإمارات، والدكتور زياد فريز، محافظ البنك المركزي الأردني، وفريديريك أوديا، الرئيس التنفيذي لمجموعة "سوسيتيه جينيرال"، والمهندس أمين الناصر، الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين لشركة أرامكو السعودية، ويوسف البنيان، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة سابك، وسارة السحيمي، رئيس مجلس إدارة "تداول"، وغيرهم من كبار المختصين والخبراء في القطاع المالي.