أنه علم يدرس ما جرى من أحاث في الماضي السحيق
وما سكن سطح الأرض وأعماق البحار من أحياء نباتيه وحيوانيه
عاشت وازدهرت ثم ماتت واندثرت ومعرفة تطورها
بالتفصيل على مر الزمن,,,,,,,,
كذلك علم الأرض هو علم يدرس الأرض من حيث
كونها كوكب فلكي له تاريخ طويل مر في أثنائه بمراحل
كثيره حتى وصل الى حالته الراهنه ............
وأكثر ما يركز عليه علم الأرض أو الجيولوجيا هو تركيب
وتاريخ تلك الطبقه الصخريه الرقيقه من طبقات الأرض
ألا وهي القشره الأرضيه .....ويهتم بالتعرف على
تركيبها وكيف تكونت وكيفية الإستفاده منها ....
تعددت الأراء والتصورات على كيفية نشأة الأرض.........
وجميع هذه الأراء والتصورات لاتعتمد على ادلة ماديه محسوسه .........
حيث خرجت عدة نظريات .........منها ما يظن ان الأرض تكونت نتيجة إنفجار هائل
في الكون ادى الى تجمع الجزئيات حول بعضها وتكونت الكواكب بما فيها الأرض.......
ومنهم من يقول أن الأرض تكونت نتيجة تجمع سديمي للغازات في الكون .........
ومن احدث ما توصل اليه العلماء حول نشأة الأرض التالي:
من المعروف لدى العلماء أن أعدادا كبيرة من الكواكب السيارة انقضت آجالها قبل
نحو مئتين وخمسين مليون سنة، ولهذا السبب اختفى الكثير من الكائنات نتيجة التطورات
الجيولوجية الناجمة عن ذلك وقد اختفى نحو تسعين في المائة من جميع الكائنات البحرية، وحوالي سبعين في المائة من الحيوانات العظمية على الأرض التي اندثرت بفعل تلك العوامل، والسؤال الكبير هو ما سبب ذلك؟
انقراض معظم الحياة بفعل الارتطام
لقد أفترض علماء في السابق بان اصطدام كوكب سيار، مماثل للكويكب الذي
يعتقد انه قضى نهائيا على الديناصورات قبل نحو خمسة وستين مليون عاما،
هو الذي أدى إلى الانقراض الجماعي ويقول فريق من العلماء العاملين في
مؤسسات أبحاث في الولايات المتحدة إن لديهم الآن أدلة تدعم وتؤيد هذا الافتراض
ويوضحون أنهم وجدوا أثرا لأنواع نادرة من الغازات التي لا تتكون إلا في الفضاء
محشورة في مواد كربونية داخل عينات صخور عثر عليها في أنحاء مختلفة من
العالم يعود تاريخها إلى مئتين وخمسين مليون سنة
الارتطام كان بجرم سماوي ضخم
وتشير جمهرة العلماء، التي نشرت بحثها في مجلة ساينس العلمية، إلى دليلهم
القائل بأن أحد الكواكب السيارة أو الكويكبات قد اصطدم فعلا بالكرة الأرضية،
فانتشرت بقاياه مكونة سحابة عملاقة من الغبار حول الأرض
لكنهم يقولون إنهم مع ذلك لا يعرفون حتى الآن أين سقط هذا الجسم السماوي
السيار قبل مائتين وخمسين مليون سنة عندما كانت الأرض قارة واحدة ضخمة
إلا أنهم يؤكدون أن الاصطدام لا بد أن يكون هائلا، وربما تسبب في إحداث ثورات
بركانية وتغيرات جذرية في الظروف الجوية لدى انطلاق الغبار والرماد في أجواء الأرض
ويبقى لنا ويكفينا قول المولى عز وجل (( ثم أستوى الى السماء وهي دخان فقال لها وللآرض إتيا طوعا او كرها قالتا أتينا طائعين ))