الغريق يتعلق بقشة
هكذا هو حال كثير من المرضى .. سواء كان المريض
يعاني من مرض عضوي أو نفسي أو به مس
أو عين أو سحر ..
وقد راج سوق الرقاة الشرعيون كما يسمونهم فأصبحت
مهنة ترفع صاحبها من الفقر إلى مصاف أهل الملايين ..!
وكم سمعنا من قصص لرقاة قبضت عليهم الهيئة في
قضايا أخلاقية .. فأنى يستجاب لرقياهم وهذه حالهم .
كثير من الرقاة حفظ بضعة أجزاء ثم أصبح شيخا راقيا
لذا دخل كثير من النصابون والدجالون بل والمشعوذون
في تلك المهنة التي لاتكلفه إلا أن يضع لوحة على باب منزله
وبها جدولا يوزع أيام الأسبوع بين النساء والرجال حتى تراهم
جماعات وافواجا يتوافدون عليه ...!
أنا أقترح ألا يسمح لأي شخص ببمارسة الرقية إلا بعد أن
يستخرج تصريحا رسميا من الدولة يتضمن :
1_ أن يشترط على الراقي إجتياز إختبارا يتضمن
حفظه للقرآن الكريم كاملا .
2_ أن يتم إختباره في معرفته وتطبيقه لأحكام التجويد .
3_ أن يحضر شهادة من إمام مسجده وشهادة جيرانه تتضمن
محافظته على الصلوات الخمس في المسجد .
4_ أن يخلوا سجله الجنائي من السوابق الإجرامية .