بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أرض منى مشعر، ومحل لأداء النسك، وهو المقام بها حتى تنقضي أيام الحج، فلا يحل بيع أرضها، ولا تأجير الأرض، وإنما هي منزل لمن سبق إليها، لحديث "منى مناخ من سبق" وهكذا لا يجوز أخذ أرض زائدة عن قدر حاجة القافلة، بل من سبق إلى أرض فإنه يأخذ منها بقدر حاجته وحاجة رفقته، ويدع الباقي للحجاج، ينزل به من سبق، وهكذا لا يجوز أن يطلب أرضا واسعة، ويبنى فيها خياماويؤجرها، حيث إنه أخذ ما لا يحتاجه من أرض المشعر، لكن يجوز أن يؤجر الخيمة قبل نصبها وبنائها، والمستأجر هو الذي ينصبها إذا لم يكن معه خيمة، فله أن يستأجر من أهل الخيام المطلوبة، ويقوم ببنائها، ويحدد الأجرة التي هي مقابل الخيمة، لا مقابل الأرض التي هي غير مملوكة، والله أعلم.
الان الخيام في كل مكان وثابته طوال السنيين لاصحابها؟؟ تباع وتؤجر بمبالغ كبيرة جدا( اصحابها معروفين) وكلما كانا لقرب من الجمرات زاد سعرها000حسبي الله ونعم الوكيل!
هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام رضوان الله عليهم اجمعين ومن اتى بعدهم يطلبون من المسلمين اموالا للحج؟!؟!؟ بل كانوا يسهلون للحجاج من كل اقطار العالم حجهم ويساعدونهم بالمال وغيره ابتغاء الاجر من الله0
ركن من اركان الاسلام يباع على المسلمين0000ولايوجد دليل من القران والسنه على ذلك البيع او العمل الذي يحصل الان؟؟