من سنن الله تعالى في هذا الكون انتصار العدل وسحق الباطل وأهله مهما ملكوا من وهم القوة فيهي واهية واهنة أمام قدرة الله ومضي سنة من سننه العالم كله شاهد على المذابح التي تحدث لقوم لا ذنب لهم إلا أن قالوا ربنا الله وهذا الذنب أيضا جعل هذا العالم يطفو مكرا وخداعا وخبثا ومؤامرة للقضاء على أصحابه لأنه هم الخطر الحقيقي هم من يملكون الصدق هم من ينتسبون للمقاومة وحب الشهادة هم أهل السنة فبفضل الله تعالى وكرمه ومنته جعل الشهادة وشرب كأس الموت عندهم غاية وشرف يتقاذفون نخبه رجالهم وتكبر له فرحا نسائهم فلذا وجبت إبادتهم الله أكبر ... الله أكبر ... الله أكبر كلمة دوت ففتحت بها مشارق ومغارب الله أكبر ... الله أكبر ... الله أكبر كلمة صدرت مع كل سهم فأصبح صائب الله أكبر ... الله أكبر ... الله أكبر أمم على شعب أعزل الله أكبر ... الله أكبر ... الله أكبر حقد دفين والكل يعمل أيها الحاقدون ... أيها الجبناء ... أيها الغرباء ... لا يغرنكم كثرة نفيركم ولا تعدد وقوة عتادكم ولا قوة شوكتكم فوالله قد دخلتم معنا في ليل يبشر بصبح قريب هو موعدكم نعم نحن الأمة المنتصرة وإن خذلنا العالم لأن رب العالم معنا وهو مولانا نعم نحن منصورون لأننا التأريخ أحفاد خالد بن الوليد وحمزة وعمرو عشقوا السيوف والرماح ستثبت لكم الأيام أن أسلحتكم خاوية وذخائركم فاسدة لأن الأنامل التي مسكتها بلا هوية ولا صراط مستقيم ستغرقون في دمائكم وتضيعون في كذبكم وسيعلم الذي ظلموا أي منقلب ينقلبون
أيها الأبطال في الجيش الحر اقتلوهم شر قتلة لتشردوا من خلفهم فقد قربت ساعة النصر