ذكرت شركة "المراعي" أنها لم تزد سعر حليب المراعي المطعّم طويل الأجل عبوة 200 مل منذ عشرين عاماً، وأن الزيادة في أسعار الحليب طويل الأجل عبوة 200 مل هي للحليب المنكّه فقط ولا تشمل الحليب السادة، وأكدت الشركة أن الزيادة بسبب ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج، ووعدت العملاء بأن تذكر لهم الزيادات في أسعار المواد الأولية.
وأضافت الشركة: لا نستطيع التعليق على أسعار المنافسين لكن تبقى الجودة الخيار الأول لمنتجات المراعي وفي مقدمة أولوياتها.
وأكدت عبر حسابها في "تويتر" أن الحصة الأكبر من سوق الحليب طويل الأجل هي لشركة أخرى غير المراعي، حسب تقارير شركة نيلسون، مؤكدة أن سياساتها التسعيرية ترتكز على أن زيادة السعر "هي الخيار الأخير" وأنه لا تنازل عن الجودة لصالح السعر.
وأشارت إلى أن سياساتها التسعيرية تعتمد على ضبط التكاليف ورفع السعر بالحد الأدنى عند الضرورة وتخفيض السعر عندما تسمح اقتصاديات السوق بذلك.
وطالبت الشركة بالتمييز بين منتجَي المراعي: الحليب طويل الأجل المصنّع من بودرة الحليب؛ والحليب الطازج الذي يستخرج من الأبقار.
وكان الشركة قد أرسلت قائمة جديدة بأسعار منتجاتها إلى التجار والموزعين، تضمنت زيادة تتراوح بين 20 و28 في المئة،، فيما استثنت منتجات الحليب واللبن والزبادي والقشدة الطازجة من زيادة الأسعار.
وكرد فعل من المستهلكين، أطلق ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" حملة لمقاطعة منتجات الشركة المدرجة بسوق الأسهم وذلك لمدة أسبوعين "من السبت 18 ذي الحجة الموافق 3 نوفمبر وحتى السبت 3 محرم الموافق 17 نوفمبر" بعد رفع الشركة لأسعار الحليب طويل الأجل.
وكانت شركة "أسواق العثيم" قد أوقفت توريد منتجات حليب طويل الأجل الخاصة بشركة "المراعي".