الله سبحانة وتعالي ...اللذي فضلنا علي كثير من خلقة بادراك وتفكير
يفوق ما يعتقدة البعض لولا هذا العقل والالهام البشري لما وجد مانتحدث عنة او ما اسردة لكم
لنبدء
ترجع القصة الي مؤلف القصص الأمريكي مارك توين قد وصف الإنترنت كما نعرفها اليوم في قصته London Times المنشورة عام 1904!
وصف توين جهازا هاتفيا أسماه "تيليكتروسكوب" يوصل الكون كله معا، بحيث إن ما يفعله شخص ما في مكان ما، يصبح مرئيا لباقي العالم، وبحيث يمكن لباقي الأفراد أن يناقشوه أيضا بينما هم على مسافات بعيدة. أليس هذا بالضبط ما تفعله الإنترنت، وتحديدا فيس بوك؟
الأكثر من هذا أن هذه القصة كتبها عام 1898!
ان المؤلف لهذة القصة وما تم وصف هذة القنبلة اللتي كانت من نسج الخيال العلمي
نراها حقا تماما كما قال ...
في كتاب كاتب الخيال العلمي الشهير هـ. ج. ويلز المعنون The World Set Free نجد الكثير من الوصف للقنابل الذرية، وقد كتب هذا الكتاب قبل إجراء أول تجارب صنع القنبلة الذرية بحوالي 30 عاما! الأكثر أن ويلز تنبأ بأن آثار هذه القنابل سوف تؤدي إلى مشاكل صحية، الأمر الذي لم ينتبه له صانعو القنبلة الذرية وتم اكتشافه بعد استخدامها!
وفقا لقصة جول فيرن في 1862"من الأرض إلى القمر" نجد أن أول رحلة إلى القمر انطلقت من فلوريدا، وكان الطاقم يتكون من ثلاثة أشخاص، وقد كانوا يستقلون كبسولة مصنوعة من الألومينيوم، وعادوا إلى الأرض عن طريق الهبوط في المحيط الهادي، كل هذه التفاصيل تكررت بحذافيرها بعد مائة عام!
بالرغم من أنه لا يمكن اعتبار رواية الكاتب هوجو جيرنسباك التي تحمل عنوان Ralph 124C 41+ رواية جيدة على المستوى الأدبي، إلا أنه لا يمكن إنكار أنها احتوت على كم كبير من المخترعات التكنولوجية التي صرنا نستخدمها اليوم! منها التليفزيون ذو الريموت كنترول، ومسجلات شرائط الكاسيت، والطاقة الشمسية، وأيضا الرادار الذي قدّم المؤلف وصفا تفصيليا له، بل حتى إن المؤلف قدم رسما دقيقا للجهاز وكيفية عمله!
ان تطور الطباعة شئ يعتبر خرافيا في حينة او عند ابتكارة لكن هناك من كان ينظر بخيالة
الواسع ربما لو انة تحدث في وقتة لوضعوة في مصح عقلي. وسيصفونة بالمجنون
هنا تخيل الكاتب
عام 1968 قدم كاتب الخيال العلمي المرموق آرثر سي كلارك وصفا للجرائد الرقمية في روايته 2001: أوديسا الفضاء.
في مجرد فقرة واحدة، قدم كلارك وصفا تفصيليا للجرائد الرقمية تماما كما نعرفها اليوم!
إضافة إلى القنبلة الذرية التي ذكرناها سابقا، تنبأ هـ. ج. ويلز أيضا في رواياته بالدبابات كآلات حرب، أو كما أسماهم "المدرعات الأرضية Land Ironclads". في قصته القصيرة المنشورة عام 1904 يصف ويلز هذه المدرعات التي تتسع لـ42 جنديا وسبعة ضباط، وتحتوي على أسلحة يتم التحكم فيها من الداخل. بعد ثلاثة عشر عاما، وتحديدا في 1916 ظهرت الدبابات فعلا أثناء الحرب العالمية الأولى.
العاب الواقع الافتراضي
من منا لايلعب لعبة تسلية او من منا لا يشارك اللعب عبر الانترنت
هاهي البيوت والاجهزة الحديثة والشركات اللتي ملأت العالم بالعاب مشوقة
تم اختراع أول لعبة فيديو عادية عام 1958، لكن آرثر سي كلارك كان يتحدث عن ألعاب الواقع الافتراضي قبل هذا التاريخ بعامين!
في روايته The City and the Stars يصف كلارك مدينة تدار بالكامل عن طريق الكمبيوتر، يعيش سكانها لألف عام، بعدها يتم امتصاص أرواحهم لبنك الذكريات الخاص بالمدينة، ثم يتم إعادة إحيائهم عن طريق بث هذه الذكريات في أجساد أخرى.
أما مصدر المتعة في المدينة فهو ألعاب الواقع الافتراضي، حيث يكون اللاعب مشاركا فعالا في اللعبة الوهمية، والتي لا يمكن تفريقها فعليا عن الواقع الحقيقي.
لاشك ان البرمجيات اللتي تجعلك تتحدث وانت بمنزلك او مكتبك او باي مكان لها الاثر الواضح
في حياتنا وتزخر الشركات ومخازن البرمجيات مثل app store. لغوغل او شركة ابل
او حتي الماسنجر
في أيامنا هذه صار سكايب -وبرامج محادثة الفيديو الأخرى- شيئا عاديا وغير مثير للدهشة، وقد تم تقديم أول هاتف يدعم الحديث بالفيديو عام 1964 بواسطة شركة AT&T، لكن هوجو جيرنسباك كان أول من تحدث عن هذه التقنية في روايته Ralph 124C 41+، وقد أسمى جيرنسباك اختراعه بالتيلفوت Telephot.
عام 1888، وفي رواية Looking Backwards يصف إدوارد بيلامي كروت الائتمان كما نستعملها اليوم!
تحكي الرواية عن شخص ينام عام 1888 ليستيقظ عام 2000 ليجد نفسه في مجتمع اشتراكي، حيث تمنح الحكومة الأمريكية كل مواطن كارت ائتمان يمارس به شراء السلع، وتضع الحكومة لكل شخص في كارت الائتمان الخاص به نصيبه من الناتج القومي للبلاد!
في روايته 20 ألف فرسخ تحت الماء سنة 1869، يصف لنا جول فيرن عملية الغوص بمعدات، عن طريق ارتداء بدلة غوص خاصة متصلة بأنبوب هوائي يمتد لسفينة طافية بالأعلى، بشكل يمكّن الغواص من التنفس على مسافات كبيرة تحت الماء، ويبدو نظام جول فيرن للغطس شديد الشبه بما يحدث في عالم اليوم
حيث قال يرتدي من يريد الغطس لبسا يحمي جسمة من الماء و يتم توصيل انبوب بين
اللباس والسفينة العائمة لتزويد الغطاس بالهواء من السفينة ويتم سحب
الغطاس بعد انتهاء مهمتة
أخيرا ان الخيال العلمي كبير ومجالاتة كثيرة. وهذا بفضل الخالق عزوجل
اصبحنا نري الخيال حقيقة و لو بعد سنين طويلة
فمن يدري. لعلنا ننتقل. بعد سنين كما نري بافلام الكرتون. عبر الوقوف علي منصة
تنقلك لبلد آخر ونستغني عن القطارات والسيارات والطائرات
لاتقولوا ...مجنون.....لعها تتحقق في يوم من الايام