استشهد في إحدى المعارك الضارية مع عصابات الأسد النصيرية ...
نسأل الله ان يتقبله..ويسكنه فسيح جناته. . .
ومهاجر في الله ودع أهله ... لم يلتفت يوم الفراق وراءه
ألقى ثقال الارض عن أكتافه ... ورمى الهوى لمّا أراد سماءا
ومضى كأن الأرض لم يولد بها ... أبداً ولم يعرف له رفقاء
مستجمعاً أسراره في صدره .... أطأ الفؤاد بثقلهن وناءا
لولا اليقين لما أطاق بقاءاها .... بين الضلوع ولا أطقن بقاءا
هل بعد أن ترك النذير ديارهم ....ترضى بدور القاعدين إواءى
أم بعد أن ترك الجهاد سبيلهم ..... لنعمة فيها ولا نعماء
اليوم يوم السيف إن تضرب به .... أثخن وإن تنذر فلا إرجاءا
والجيش جيش المسلمين توكلاً ..... توكلاً وعقيدة ولواءا