قال مسؤول في هيئة سوق المال السعودية مسؤوليتها عن المضاربات التي تحصل واعتبر أنها طريقة استثمارية عالية المخاطرة إلا أنها اختيارية، تقابلها الاستثمارات البعيدة المدى في الشركات الرابحة والتي تعتبر اقل مخاطرة مشيراً أن للمستثمر حق الاختيار بينهما.
ونقلت صحيفة "الشرق" عن المسؤول الذي لم يكشف عن هويته "أن دور الهيئة هو تنظيم السوق وضمان عدم وجود تلاعبات، أما مسألة المخاطرة والمجازفة فهي أمر يخص المستثمر وقراراته وهو حر فيها".
ولفت المسؤول إلى أن "الهيئة تشجع الاستثمار المؤسسي الأكثر أمنا والمقابل لاستثمار الأفراد من خلال إطلاق منتجات استثمارية تديرها المؤسسات المالية".
وقال إن "هناك 290 ألف مستثمر من الأفراد يقومون بالبيع والشراء بشكل يومي بخلاف الصناديق الاستثمارية التي تدخل السوق بعقلية المستثمر، ولا تمارس البيع والشراء بشكل يومي، وهو السبب الذي يبين أن التداول الأكثر هو للأفراد بنسبة 92%".
وأضاف أن هيئة السوق المالية "تعتزم توسيع عملية الإفصاح مع بداية العام 2013 ليكون أكثر مما هو عليه في السابق