احب كره القدم وأشجع نادي الاتحاد وعندنا ملعب صغير جميل أحببته وتونست به وبأهله
ومنذ سنتين جاءوا لنا بحكم متطوع يحكم ببلاش
ولكنه بلشه
لم ترتاح نفسي له وكل عيال حارتنا كذلك
حريص مجتهد متفاني ويتعامل معنا كأننا اعداء وتشعر انه يحكم مصارعه وليس كره قدم
راحت سنه والثانيه بدأت وأنا في معاناه مع هذا الحكم
انا بالذات حاط نقره من نقري لا يرتاح لي رغم انني اجتهدت كثيرا لكي أكتفي شره
لم أبغض أحد في حياتي مثل بغضي له
ولا يوجد كرت اصفر او كرت أحمر احصل عليه الا بسبب هذا الحكم
ياليت الموت بيدي كان ارسلته له
كل ماجيت ادعو عليه قلت عسى ربي يهديه غدا
مات الرجاء في هدايته وبقى لنا امل في الله ان يهده هذا عدو لنفسه ولي
لا اعلم ماذا يريد ؟ لم يكسب من تحكيمه شئ ولم يرضي رب الناس ولا الناس وليس له عندنا ذكرى حسنه ونحن شهداء الله كسر قلبي وهيبتي وضاقت علي نفسي بسببه
أتذكر مره لبست فانيله رقمها يختلف عن رقمي أعطاني كرت ونسى نفسه وصار يمشي ويتكلم عني ويقول هذا متنكر وشوه سمعتي وتفرح لهذا
الله يارب انك تريحني من هذا الحكم
نذرت علي نفسي بأن اذبح ذبيحتين وأوزعها للمساكين في يوم عيدٍ يأتيني فيه خبر رحيله يا دبله الكبد وربي صرت افقد احترامي اذا دخلت هذا الملعب وكرهته وكرهت الكوره بسببه
سأجلس على المدرج اتفرج وأنتظر الفرج يـــارب يـــارب يـــارب